الخميس، 21 سبتمبر 2017






وعندما ركضت اليها







Image may contain: 1 person, closeup







مدت الفراشة الجاثية
في كفيها
وسلمت

برؤوس الاصابع
سلمت

ببرود المضاجع
التي افتقدتها فيها
سلمت

بنصف ابتسامة كسلى
سلمت

كأني لاشيء
ما كان يضيرها شيء
لو تكلمت

او احسستني
انها من بعدي عنها
تالمت

او مازحتني ولو كذبا
انا في ليل السهد
تقلبت

تراها
ماذا في غيبتي
التي اجبرتني عليها
تعلمت

اني ذكرى
لا تريدها

اني كنت كلمة
خرجت منها
ولا تعيدها

اني الأن قديمها

وماذا
أنا الذي
كنت أنوي العناق

واضمها
لانسل من جسدها
اثار الفراق

واخبرها كم احبها
وارسم شوقي
لها في الاحداق

كأنها ماعانت
من تلك الاشواق

كيف من تضاريس
روحي انتقمت

وكيف قدمي
من السير على طرقاتها
تعبت

كأنهاما عرفت
وما سالت
وما ارتعشت
وما انتفضت
وما بكت
نعم لا اظنها بكت

ولما سحبت فراشاتها
من يدي
ومشت

ربتت على وجنتي
دموعي
واعتذرت

انها اخر
مرة ستذرف
على انثى
ضمت

حياتي في
حواري ذاكرتها
ونست








 
احمدوبيكفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق