تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
هذه هي الجملة الاخيرة من كتابي "الخط الشمالي" اقدمها لكم لاكون معكم حتى
الكلمة الاخيرة واللحظة الاخيرة من العمر. سلامي ومحبتي لكم جميعا.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
سلام فلسطين، فأنت وجهتي وقبلتي، وديني وإيماني، ونسغ عظامي، ودم شراييني. على حبك أحيا، وعليه أموت.
أخط هذه الكلمات الأخيرة الآن، وفي مثل هذا الوقت عبرت قدماي الخط الشمالي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا في اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين أول سنة (1948)، أي قبل ستين عامًا بالتمام والكمال, ولكني لا أزال أحيا وأضرب في الأرض، لا أحمل حقدًا لأحد، وأشعر أن إنسانيتي تتسع للدنيا كلها.
وعلى يقين العودة أردد مع الشاعر الكبير سميح القاسم حارس بحر الزيتون في الرامة والجليل، ومع الفنان المبدع والقدوة الخلاقة للشباب مارسيل خليفة، مطلع القصيدة التي طالما رددتها في مواجهة الصعاب:
منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي..
دولكم مني سلام، وعلى الأرض السلام.
(بيروت في 29 تشرين أول 2008)
تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
سلام فلسطين، فأنت وجهتي وقبلتي، وديني وإيماني، ونسغ عظامي، ودم شراييني. على حبك أحيا، وعليه أموت.
أخط هذه الكلمات الأخيرة الآن، وفي مثل هذا الوقت عبرت قدماي الخط الشمالي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا في اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين أول سنة (1948)، أي قبل ستين عامًا بالتمام والكمال, ولكني لا أزال أحيا وأضرب في الأرض، لا أحمل حقدًا لأحد، وأشعر أن إنسانيتي تتسع للدنيا كلها.
وعلى يقين العودة أردد مع الشاعر الكبير سميح القاسم حارس بحر الزيتون في الرامة والجليل، ومع الفنان المبدع والقدوة الخلاقة للشباب مارسيل خليفة، مطلع القصيدة التي طالما رددتها في مواجهة الصعاب:
منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي..
دولكم مني سلام، وعلى الأرض السلام.
(بيروت في 29 تشرين أول 2008)
تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
محمد كامل خشان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق