من
بين عظام الوجع ،،،
ينبت رماد إحتراقي ،،،،صوراً مرتعشه كأنها الخصب يخلفه
خراب،،،،أتناثر وأتبعثر هنا وهناك كحبات رمل هربت من كثبانها ،،،،،أحس
بالمسافة جرح يمتد أمامي كبساط الكنيسة أعد لإقامة المراسم ،،،،أتحرق
لإسترجاع شيء مفقود لا أستطيع نسيانه،،،أشعر أن الحياة مزقت ما بقي
مني،،،،بإستطاعتي أن أسمع مٙزْقٙ الإنفصال فيخيم الصمت بشدة وتتدافع الجذور
لتنمو منفصلة عن بعضها أختنق في غرفة صغيرة وقد جردت من كل إنتماءاتي،،ولن
يكون لي حتى إسم،،،،وبدأ كل عصب يتقصف محدثاً جروحاً يجري فيها حامض بدل
الدم ،،،أطعم كل الذين أحبهم حامضا ًملء أفواههم ومرارة تحرق كل المرارة
،،،الآن أنتظر أن يتوقف العد وينتهي كل شيء،،،،،،،،،،،،،،،،،،، أو حدوث
معجزة
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق