الجمعة، 15 سبتمبر 2017






أتأبط حقيبة ملئى بقصائدي 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

وحلم ...
بعض إحتياجاتي الإنسية الصغيرة
خمسون حصيدة ونيف
من كبد ...
أمومة ... ثم فطام قسري
ووحدة للروح من رفيق إنسي ....
أتنقل في محافل الأدب
حقيبتي الحبلى
توثق إنحناءة كتفي الوهن
والنخبة المفروضة من لحمي ودمي
تسن ضروسها
على آدميتي
وتصيبني بجروح قاطعة
ثم يقولون ... أنت متهم
بمعاداة الزمن
لم أعد أكترث لطول المسافة
فالرحلة ماضية
والمحطات آنية
والناس فيها سواسية
يفرغون أوزارهم في جيبي المثقوب
يتجرعون صبري لآخر قطرة ...
كبقرة حلوب ...
ثم وبدون مقدمات
يبترون ألسنتهم ...
فلا حوار ...
ترحيب حار
صفعة مباغتة
على حين غرة
إجماع فردي ... لقرار
وذات ذات الدوار ...
يعيدني للبداية
بداية النهاية
لكل مناورة ... في محفل أدبي
في محطتي الثالثة والخمسون
بعد عناء ...
لن أفرغ الحقيبة
كما إعتدت ...
لن أسلك مسالك الدجل ....
سأرتدي حلمي الآنف الذكر على عجل
أجلس في مقعدي المعهود ...
أجل ...
في ذات القطار ...
أغمض عيني في محاولة للهروب من المسافة
في معركتي التالية
لست أدري .... في الحقيقة
إن كان هناك متسع في الحقيبة
لقصيدة جديدة .... وحلم ...
وملاك .... !!
 
 
 
 
 
 
 

سوسن جاعوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق