ٲنت َ عالـمــي
ٲتصعـِّب ُ مـهـمـتـي ؟؟أم تتعـمـد ُ شـوقـي
وتتعبنـي بهجـركَ فـأبذل ُ.وجـداَ وجهـودا
أوَتعبـثُ بمن تعَلَقَـت فيك َ وهـوتك َ
جـداً ولم......... تـرسم لحـبهـا حـدودا
تبـادلنــي بـوفـائـي ولـهــي وولعي
تجاهلاً ..بعاداً..... حرماناً وصدودا
هل تستهوي عـذابي ..ربمــا بذلك
أقسمت َ أيمـانـاً واتخـذت وعـودا
أنهكـت َقـواي َ بعـدما امتلكت قلبي
واحتليت َوتينـي ..وأحكمـت َ القـيودَ
يـالغـرابـة ِ روحـي حقـاً أدهَشَتني
كيف تراك َ سلـامـاً كـيف َ تـراك َ ودودا
كـيف تكونُ..عينيك داري و سكني
وقلبك َ صخــر ..مازال جلمــودا
أحـسبك َ أبـاً وأخـاً وطفـلاً متمـرداً
قاسياً .كـريمـاً ..ظالمـاً ونمـرودا
انـت َ عـالمـــي تحـيطنـي ..جنـة
واسعة ...وأنهـارٌ.. وللنــارِ كنت أخـدودا
ارحــم تباريح قلبـي ..كفـاك َ جلـدا
تكبـراً..كفـاك ..تمهـلاً..وبـرودا
موجـوعـان ِ بكليـنا . تسرق ذاكـرتي
وأسرق يومك ..تفكـيراً . و خلـودا
هـوانـا مختلـف ٌ عـن العـاشقين
كـلمـا ابتعـدنا زاد حـبـنا صعـودا
مختلـفـان متشابهـان جـداً..فكلانا
روح ٌ ..وما لـأحـد ٍ عن روحــه حيودا
خـريـفك َ ربيعــي ..وصـيفك شتائي
صحراؤكَ خضرتي .وسهولـي تحولت جرودا
لـا بديـل لي عنك ..ولا تبادلنـي
فانت مـطري .ولك َ كنت ُ برقا ورعودا
أنـا وأنت َ علـى العهدِ لم تنقص مودته
وكلانا ..أنا وأنت ..من صان.. العهـود َ
Amira Aldabl
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق