الأربعاء، 13 سبتمبر 2017








هنــــــــاك 









 



أربعين شعرة اليوم فوق
مخدتي
وجدتي
جمعت ثنايا الجلد في جبهتي
بغرزة من سنانير الصوف لديها

وتحت عيني انسكب حبر السهر
ثم قالت تحبّني
كيف
ورعشة يدي تخون كأس الماء
ونصف الحروف في كلامي مسافرة
وجنتي ورقة خريفية
وجفوني غائرة
وكل ما اذكره فقط هذا الصباح

نظرتي حائرة
سعلتي متكررة
كيف
وكل ما في
آيل للسقوط
كما الأندلس
فقد غاب الرجل
وبقيت أبكي نفسي
كالنساء

روحي تتشبث بأطراف أصابعها
وكلها في السماء

جيوبي
عملة معدنية
وعلب دواء

كيف
وهي تبزغ مع كل فجر
يحملها الف عصفور
دوري

ملونة بالياسمين والقرنفل
والجوري

مشدودة كالوتد
على صدرها عقد
من اسنان نمر صغير
بكى على جسدها الحرير
في كل جنح فراشة لها سرير
كيف
اصافحها حريتها وأنا
الأسير

بتعبي
بعمري
بمرضي
بالهذيان
بالنسيان
ببقايا الإنسان

كيف
يجتمع الخريف والصيف

كيف وهي تفرش السجاد لاستقبال
عيد جديد
وانا امر على ساعاتي الأخيرة
كالضيف

كيف
كيف
سؤال كالسيف
كيف
كيف
كيف
كيف
كيف
كيف





احمد وبيكفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق