في كلّ عيد جديد
أقف أمام بيتك
فيراودني الحنين
و يسافر بي جناح الماضي المتين
حيث يرفل العيد القديم
و أرى نفسي طفلة
تنتظرك صباح كلّ عيد
لتعيّدها و تعيّدك
و تتزيّن و تعيّدك
و تتعطّر وتعيّدك
ويستفيق الحاضر فيّ
وإن لم تعيّدني أعيّدك
فبصدري شوق دفين
و أعلم أنّك تعلم و هذا يقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق