السبت، 16 سبتمبر 2017




مـاذا ســتدعـوني!














ــ مـغــرمـةٌ بـنفــســي حـدَّ البــذخ
لـيڪـن تڪبـراً يـروقــنـي ذلڪَ التمــرد والـٳڪـبــار
-ٲعـتـرف ُ ٲنـِّـي ٲغفــو مـع غـروب الشــمــس
وٲنـا التــي تســهـر الـليل َ مع غـيـتـار
ــ طـفـلـة ٲضـحــڪ ُ بصــدق ٍ ..وٲبـڪــي بـعــمــق ٍ
شــقـية ٌ ٲحـب ُ الـتــمــلڪَ ولـا ٲجـيـد ُ لـعـب الـٲدوار
ــ فـي داخــلي امـرٲة حكـيــمة
لـا تسـتطيع الـرســو في مـوانـئهــا ...
ولـا الوصـول لشــطآنهــا ..معــهـــا لـا نهـايـة للمشــوار
ـــ ٳن ڪــنت َ نجـمــاً لـابـٲس ٲن تـزيـن سـمائـي
وٳن رحـلـتَ فصـفـاء السماء ٲبهــۍ ..
والقـمــر وحـيـد يهديها الـوقــار
ــ فـي العــشـق ِ يـتـٲلـم قلـبـي وٲذرف دمــوعـاً
لڪنـڪَ فـي معـرڪـة الـفـراق لـا تعـنـيـنـي
وحـلــيــفـي ســيڪـون الـانتصــار
ــ ٲنـا الســطح ُ ..ٲنـا العـمــق ُ . ٲنـا البــرد والـدفء
ٲنـا الـربيـع ُوالخــريـف ُ ..النـســيم العلــيـل والاعصار
ــ عنـيــدة وحـروفــي مشــاغـبـة
ٲحتضــن فـي مســائـي ورقــة وقـلـمـاً وٲرتـل الٲشعار
-في الصـباح ِ ٲڪتبـڪ قصـيـدة عـذريــة
عـلــۍ سـفــوح الحــب بقـطـرات ِ العـــشق
وحبــر الجلـنـار
ــ ٲهجــوڪ َمســاء بســخاء صــارخ لـتـٲخــرڪ عن سـکب الغـزل فـي عيـنــي ٍ . وٲمـامــي
ســتـظمـٲ... ســتـطلب الرحمـة وتعـاني الـانڪـسار
ــ ٲنا الحنـان والـرقــة ..القـسـوة والـدمار
ــ ٲنـا قــطرة مــاء ..ٲنـا البــحـر والـدوار
ــ حمـامـة الســلام ..ونـزق الثــوار
ــ اخـلاص ووفـاء .. شوق ولـوعـة انتــظار
❀ هـذه ٲنـا ..عنفــوان يعـلو جبيــني ..
ــ تـاج مرصـع . بـٲوراق زيـتـون ..واكلــيـل غــار
*** مـاذا سـتدعـوني
تـرڪـت ُ لڪَ محـبــرة وريــشة
اڪـتــبــني ڪـما شــئت َ ...بلقـيــــس ..
زنـوبـيا ..نفـرتــيتي ..زليخــة...ٲو عـشـتـار
ڪـلمــة ٲريـدها ...خمــســة حـروف تعنيـني ..وياء تضــيفـها ..
عليـڪ ٲن تعـرفــهــا
عليــڪ ٲن تحــســن الـاختيار 







Amira Aldabl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق