الجمعة، 15 سبتمبر 2017








بصـــــراحه ...








 

لا أريد تعليق مئزري هنا !!
على مسمار من حديد
ولا يعجبني ....
عقص جديلتي السمراء
من الوريد ... إلى الوريد
ولكنه المسمار الوحيد
المدرج على حائط غرفتي
حيث أدفن ....
في مسكني البعيد
منذ ألف عقدة ....
أو يزيد ...
نحرت فيها أنوثتي
وتولت فيها شرقيتي
مهمة إصدار عقوبتي بالوأد
بين أربعة جدران صم ...
وجديلة مهددة
بإراقة دم
ومسمار وحيد ...
مع سبق الإصرار ..
مع سبق الإصرار ...
والوعيد !!








سوسن جاعوني                                                          

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق