الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017






يا زهرةً في لهيبِ البيداءِ نبتتْ

















جاءَ الخريف و اوارقُكِ ما سقطتْ

و كيفَ تسقط و براعمكِ في زهوتها
فتيةً زادَ جمالها على الثُرىّ فاخضرتْ

يستظلُ بها كُلُ من بهِ عِللٌ . .
زمرديةٌ من وجناتِ الحسنِ نقشتْ

حتىّ الفراش ما رفَ لهُ جُنحٌ الا
و كلُ فراشةٍ يراقتها عليها وضعتْ

تبارىَ النحلُ على زفراتِ رحيقِها
و تلذذت بشفاهٍ تلظىَ و شربتْ

يا زهرة السباتِ في فؤادي تغفو
استفيقي فكلُ امطاري لربيعُكِ انهمرتْ








محمد هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق