يا زهرةً في لهيبِ البيداءِ نبتتْ
جاءَ الخريف و اوارقُكِ ما سقطتْ
و كيفَ تسقط و براعمكِ في زهوتها
فتيةً زادَ جمالها على الثُرىّ فاخضرتْ
يستظلُ بها كُلُ من بهِ عِللٌ . .
زمرديةٌ من وجناتِ الحسنِ نقشتْ
حتىّ الفراش ما رفَ لهُ جُنحٌ الا
و كلُ فراشةٍ يراقتها عليها وضعتْ
تبارىَ النحلُ على زفراتِ رحيقِها
و تلذذت بشفاهٍ تلظىَ و شربتْ
يا زهرة السباتِ في فؤادي تغفو
استفيقي فكلُ امطاري لربيعُكِ انهمرتْ
جاءَ الخريف و اوارقُكِ ما سقطتْ
و كيفَ تسقط و براعمكِ في زهوتها
فتيةً زادَ جمالها على الثُرىّ فاخضرتْ
يستظلُ بها كُلُ من بهِ عِللٌ . .
زمرديةٌ من وجناتِ الحسنِ نقشتْ
حتىّ الفراش ما رفَ لهُ جُنحٌ الا
و كلُ فراشةٍ يراقتها عليها وضعتْ
تبارىَ النحلُ على زفراتِ رحيقِها
و تلذذت بشفاهٍ تلظىَ و شربتْ
يا زهرة السباتِ في فؤادي تغفو
استفيقي فكلُ امطاري لربيعُكِ انهمرتْ
محمد هلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق