الجمعة، 29 سبتمبر 2017
وقفت اقلدهم
كأنهم أنا
في حضورهم الباهت
في غيابهم المبرر
في شايهم المعطر
كأنهم انا
هم القدر والمقدر
والقرار والمقرر
كم كنت
استغرب سلامهم
واحداقهم
ترنو الى ظلي
وليس أنا
وقفت اقلدهم
كأنهم أنا
في سيرهم المتثاقل
في حبهم الباطل
في جنونهم العاقل
ترى كيف سيبعثون
في تلك القيامة
وهم معي الأن بدون
روح
فكيف سيحاسبون
عن سؤالهم الذي
لا ينتظر الإجابة
عن صلاتهم الاستسقاء
معي
وبجيبهم
ألف سحابة
وقفت اقلدهم كأنهم
أنا
فأحسست بالجبن
بالبخل
بالحقد
بإحساس الضرس
المنخور
احسست بتعطل
إشارات المرور
حين عبور الفضيلة
كي تدهس
وقفت أقلد
الليمونة المنسية في
درج قديم
ورجل بشر بمولود
وهو عقيم
وقفت أقلدهم
كأنهم أنا
وتعبت مما يحملون
فأشفقت عليهم
ودعوت لهم
أن يدخلوها
بغير حساب
لأن الأصعب من العقاب
أن تنتظر العقاب
احمد وبيكفي
إلى متى ..؟
إلى متى ستظل تسري بي تيارات الحنين
وتأتي بك حيث مرافئ الذكرى
نصنع من لحظات عمرنا المسروقة
خيوط مطر وهمية
تتشابك روحينا
تعرج بنا فوق الغمام
ادعو غيثك لأروي عطشي
من ندى روحك البيلسان
ترانيم تنهيدك سيدي
تسابيح تشدو أجمل الالحان
اشعل من شوقي المتقد
قناديل حنينك
أتراه دفن بين المسافات ..!؟
اعزفه كل ليلة نكهة ممزوجة بحلم
يحتضن الشفق من اللباب
يحكي عند أعتاب الغسق
حكاية لن تغيب
مادام في الأفق يسجد الدعاء
إلى متى ستظل حروف رسائلي
تلاطفني تواسيني تسافر إليك برقصة العزاء
تضاجع أناملي بين الحضور والغياب
تستشف شهقتي المكبوتة في الأعماق
تغازل عطرك الغافي بين وسائدي
تدغدغ كريات شراييني الحمراء
تمطر بغواية تتسلل بين السطور
تناشدك النداء بدمعي
تلثم روحي باشتهاء
أن تأتي
أراك تعوم بمحبرتي
تخط بصوتي موعد اللقاء
تكتب على صفحاتي
سآتي حبيبتي
..بل سأمحو
من قاموس الاشتياق
كلمة فراق ..
Qamar Sabouni
هذا الاعتقاد
بأنك امي
يرقني كورق الريحان
يقنعني بأني الزمان
يهجرني
الى حيث لا التقي
أجزائه
الا على الموانئ
الأسيرة
وفي بيوت الخطابين
والمدافئ
وفرش القش
الوثيرة
اعتقادي بأنك أمي
يشبعني
فأمشي في ممرات
العابي كطفل
أخذ رضعته الاخيرة
ومشى رجلا يعاكس
صديقته الصغيرة
اعتقادي بأنك
أمي
يجعلني
ابكي لاي شيء
لا أحصل عليه
لقمة قبلة
لعبة
او مرجوحة مصنوعة
من الضفيرة
اعتقادي بانك
أمي
يخبرني
بأن تقبيل يديك
عقيدة
وصب الماء والملح
على قدميك
قصيدة
بانك الوحيدة
التي ستدخلني الجنة
الوحيدة والوحيدة
يا دعاء فصل
من عينها
أدعية جديدة
الوحيدة والوحيدة
الرضية والعنيدة
الحزينة السعيدة
إيماني بأنك أمي
قد يزعجها
ويكتب لي معها
نظرة حسرة
أو دمعة
في النظرة
وحين ترى
ذاك الوسع
بين عينيك
ورحابة حضنك الشهي
ومرمر
يديك
وحين ترى البربريان
تقر أني ما زلت
في طور النمو
واحتاج الى
عشب حنان
اعتقادي بأنك
أمي
سيدخلني الجنة
مرتين
مرة ويدي بيدها
ومرة وأنا تحملني
العينين
الرضيتين
المرضيتين
اعتقادي بأنك امي
لا يجعلك أمي
ولكن
يجعلك وأمي
كهاتين في قلبي
وأشار علي
بالوسطى والسبابة
فأنا وأنت واأمي
واقفين على بابه
يرقني كورق الريحان
يقنعني بأني الزمان
يهجرني
الى حيث لا التقي
أجزائه
الا على الموانئ
الأسيرة
وفي بيوت الخطابين
والمدافئ
وفرش القش
الوثيرة
اعتقادي بأنك أمي
يشبعني
فأمشي في ممرات
العابي كطفل
أخذ رضعته الاخيرة
ومشى رجلا يعاكس
صديقته الصغيرة
اعتقادي بأنك
أمي
يجعلني
ابكي لاي شيء
لا أحصل عليه
لقمة قبلة
لعبة
او مرجوحة مصنوعة
من الضفيرة
اعتقادي بانك
أمي
يخبرني
بأن تقبيل يديك
عقيدة
وصب الماء والملح
على قدميك
قصيدة
بانك الوحيدة
التي ستدخلني الجنة
الوحيدة والوحيدة
يا دعاء فصل
من عينها
أدعية جديدة
الوحيدة والوحيدة
الرضية والعنيدة
الحزينة السعيدة
إيماني بأنك أمي
قد يزعجها
ويكتب لي معها
نظرة حسرة
أو دمعة
في النظرة
وحين ترى
ذاك الوسع
بين عينيك
ورحابة حضنك الشهي
ومرمر
يديك
وحين ترى البربريان
تقر أني ما زلت
في طور النمو
واحتاج الى
عشب حنان
اعتقادي بأنك
أمي
سيدخلني الجنة
مرتين
مرة ويدي بيدها
ومرة وأنا تحملني
العينين
الرضيتين
المرضيتين
اعتقادي بأنك امي
لا يجعلك أمي
ولكن
يجعلك وأمي
كهاتين في قلبي
وأشار علي
بالوسطى والسبابة
فأنا وأنت واأمي
واقفين على بابه
احمد وبيكفي
الأربعاء، 27 سبتمبر 2017
ألسنة..من ..لهب
و تعمدت الجروح بكل جسدي لعلني أنسى وجع بالقلب مؤلما
فلم يزدني ذلك إلا حزنا و تذكرا كيف لا و طيفك للنار هو المبرما
ان حياة الإنسان ثلاثة أيام و يوم رابع الرحيل به أمرا محتما
فيوم أمس أنساه و أتناساه و أعيش يومي فقط حذرا مستسلما
و أرجو الغد أن يأتي بي متلطفا و لعلي أسير يوم الرحيل متبسما
اني أحس و أرى رموش عيونك بالصدر تعمقت كخناجر مسمما
و هل نجى من جندل بسم و طعنا من محترفا بالعشق ملثما
أنا دفاتر شعر و كبد محترقا أنا شجون و آهات كجيش عرمرما
أنا درب إلى مملكتك و أرجوحة لروحك روحي و بك أحيا متيما
و أنا وقت مدينتك و قصص تظل تخلد طفولة الهوى و لو هرما
فلم يزدني ذلك إلا حزنا و تذكرا كيف لا و طيفك للنار هو المبرما
ان حياة الإنسان ثلاثة أيام و يوم رابع الرحيل به أمرا محتما
فيوم أمس أنساه و أتناساه و أعيش يومي فقط حذرا مستسلما
و أرجو الغد أن يأتي بي متلطفا و لعلي أسير يوم الرحيل متبسما
اني أحس و أرى رموش عيونك بالصدر تعمقت كخناجر مسمما
و هل نجى من جندل بسم و طعنا من محترفا بالعشق ملثما
أنا دفاتر شعر و كبد محترقا أنا شجون و آهات كجيش عرمرما
أنا درب إلى مملكتك و أرجوحة لروحك روحي و بك أحيا متيما
و أنا وقت مدينتك و قصص تظل تخلد طفولة الهوى و لو هرما
عبدو
الخميس، 21 سبتمبر 2017
الڪُــل ّ ُ يـحـــتفــِظ ُ بــٲلبـــوم ِ صــور ٍ فــاخــر ٍ
ٲمــَّـا ٲنــا فــٲحتــفــِظُ بــدفــتــرٍ مـتـــــواضــع ٍ..
يـحــتـــــوي ڪــلـــــماتڪ َ ....
ٲمــَّـا ٲنــا فــٲحتــفــِظُ بــدفــتــرٍ مـتـــــواضــع ٍ..
يـحــتـــــوي ڪــلـــــماتڪ َ ....
![No automatic alt text available.](https://fb-s-b-a.akamaihd.net/h-ak-fbx/v/t1.0-0/s480x480/21557904_350183908768874_4041846718351986959_n.jpg?oh=cda6ce3facd238f5afe8cb9b67ac0c66&oe=5A496129&__gda__=1515300025_46aecd3ac20056965654435dcedcddf4)
ڪــُـلّـَـمــا اشـــتقــتُ لـڪَ ...
قـلــبـــــت ُ صـفـحــاتـهُ
ارتشـــفت ُ مـــن فنجــان ِ قـهـــــوتـي
وبـدٲت ُ ٲتـذڪــر ُ .....
فـٲشـــعــر ُ بالـســـعادة .
Amira Aldabl
وعندما ركضت اليها
![Image may contain: 1 person, closeup](https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/21764938_1990640624504454_2182012196263151175_n.jpg?oh=ffdc448c413a8b3e178424f51fcefaa0&oe=5A3EC9AD)
مدت الفراشة الجاثية
في كفيها
وسلمت
برؤوس الاصابع
سلمت
ببرود المضاجع
التي افتقدتها فيها
سلمت
بنصف ابتسامة كسلى
سلمت
كأني لاشيء
ما كان يضيرها شيء
لو تكلمت
او احسستني
انها من بعدي عنها
تالمت
او مازحتني ولو كذبا
انا في ليل السهد
تقلبت
تراها
ماذا في غيبتي
التي اجبرتني عليها
تعلمت
اني ذكرى
لا تريدها
اني كنت كلمة
خرجت منها
ولا تعيدها
اني الأن قديمها
وماذا
أنا الذي
كنت أنوي العناق
واضمها
لانسل من جسدها
اثار الفراق
واخبرها كم احبها
وارسم شوقي
لها في الاحداق
كأنها ماعانت
من تلك الاشواق
كيف من تضاريس
روحي انتقمت
وكيف قدمي
من السير على طرقاتها
تعبت
كأنهاما عرفت
وما سالت
وما ارتعشت
وما انتفضت
وما بكت
نعم لا اظنها بكت
ولما سحبت فراشاتها
من يدي
ومشت
ربتت على وجنتي
دموعي
واعتذرت
انها اخر
مرة ستذرف
على انثى
ضمت
حياتي في
حواري ذاكرتها
ونست
في كفيها
وسلمت
برؤوس الاصابع
سلمت
ببرود المضاجع
التي افتقدتها فيها
سلمت
بنصف ابتسامة كسلى
سلمت
كأني لاشيء
ما كان يضيرها شيء
لو تكلمت
او احسستني
انها من بعدي عنها
تالمت
او مازحتني ولو كذبا
انا في ليل السهد
تقلبت
تراها
ماذا في غيبتي
التي اجبرتني عليها
تعلمت
اني ذكرى
لا تريدها
اني كنت كلمة
خرجت منها
ولا تعيدها
اني الأن قديمها
وماذا
أنا الذي
كنت أنوي العناق
واضمها
لانسل من جسدها
اثار الفراق
واخبرها كم احبها
وارسم شوقي
لها في الاحداق
كأنها ماعانت
من تلك الاشواق
كيف من تضاريس
روحي انتقمت
وكيف قدمي
من السير على طرقاتها
تعبت
كأنهاما عرفت
وما سالت
وما ارتعشت
وما انتفضت
وما بكت
نعم لا اظنها بكت
ولما سحبت فراشاتها
من يدي
ومشت
ربتت على وجنتي
دموعي
واعتذرت
انها اخر
مرة ستذرف
على انثى
ضمت
حياتي في
حواري ذاكرتها
ونست
احمدوبيكفي
تخدرت على شفتاي...
![No automatic alt text available.](https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/21686366_1382462435204311_3009582624557169450_n.jpg?oh=d7781e25e5f13c67ce8ea6d196f198a2&oe=5A4350F0)
آخر الصرخات
أَتقنت الصمت
حين صار نحيبي
صدى صوت يُرٓدٓدْ
كبندول ساعة يترنح
إهدارًا للوقت
أصم بلا أذنين
يطارحني الغرام
معصوبة العينين
أجمع أجزائي
جسد مرسوم
على مِلائة واهِنة
في فنجانك ترتشفني
كقهوة شهية ساخنة
على عجل ...
فأنا وقتك المهدور
وأنا الكواكب النائمة
وأنا الهذيان
في قعر فنجان قهوتك
السوداء الساكنة
وأنا الأجل ...
وأنا القراءات
المفروضة الليلية
وبقايا زجاجتك العطرية
ورباط عنقك المشدود
على ياقتك المنشية
وما أهملت حين اكتفيت
من وجبتك المسكوبة ...
في آخر الإناء
أنا أنبل النساء
وأنا أحمق النساء
وأنا البقايا المتبقية
من دخانك المقموع
في المنفضة المهملة
في الحجرة العائمة
وأنا الخديعة
والدجل ...
فأي طريق
يحملني وصرختي
المخنوقة ..،
وأنوثتي المسلوبة
و ثيابي الضيقة
الملتصقة على جسدي
المسجون ...
تفضح الحقيقة
وأنا ...
منذ بدأ الخليقة
ومنذ الأزل
أعاني ....
صدمة الموت البطيئ ...
وعقدة الخجل ...
سوسن جاعوني
الأحد، 17 سبتمبر 2017
هواجس غير منطقي
حين قفلت إلى وسادتي كهروب مفروض على شعائري اليومية الملزمة ... أيقظت
جحافل النجوم رغبتي في التنحي عن دور الأرق الذي تمارسه علي أفكاري السوداء
كل مساء ... وستائري هشة خيوطها على غير عادتها .... طرية .
ماذا لو كسرت قاعدتي الماسية ... ومارست هوايتي الخفية في الغناء ....
نعم إنها فرصتي في جنون مكبوت الحنايا ملتصقا بشخصي المدرج على لائحة التخفي منذ خمسون عاما ونيف ...
أو قمت بالصراخ ... سأسمع صدى صوتي وحدي بين جدران غربتي ، وأعلن إنتصاري على نفسي وهم ...
هم كثر ، يتناسلون بسرعة رهيبة كانقشاع غيمة عن سرية كواكب ....
تسلسل غير منطقي لسرد أفكاري ...
وحدة ورغبة في التمسك بي أنا نفسي ...
لنعد لوسادتي ، ستطرب حتما للتغير المفروض عليها في حمل مأساتي الخفية ككل ليلة ... لن أغني ... ولن أصرخ ... ولن أسدل ستائري الطرية
سأتخلى عن رغباتي المكبوتة الآنية ... سأخبرها سري الذي بات ثقلا على يومياتي أود إسقاطه ...
فكرة جهنمية...
همس مصحوب بماء عيني الذي صاحب بوحي ..
إن لم يحالفني الحظ وأدرجت على قائمة منكوبي الأرض في الصباح ... أوصيكم بدفن وسادتي معي ... فهي رفيقتي مذ أتقنت الصمت وتحمل سري ....
سوسن جاعوني
الصباح من شرفة نافذتي
كل صباح،
افتح نافدة شرفتي
على أمل الحياة
امنح لشمس فجري
تأشيرة الدخول
الى جدران غرفتي
تمنحني فرصتي
كي أفتش عن نَفْسِي
من وراء ستائري
فأعثرُ على بقايا
عطركِ انتِ
يحاول ان يتغلغل
بأعماق دواخلي
كي يضمد حزنى السري
قطرة، قطرة ...يغمرني
من عتمة الملل
هَكَذَا، يحررني
و مذياعي الصيني
يردد أغنيتنا المفضلة
" حاول ...
حاول...تفتكرني "
كل صباح،
افتح نافدة شرفتي
على أمل الحياة
امنح لشمس فجري
تأشيرة الدخول
الى جدران غرفتي
تمنحني فرصتي
كي أفتش عن نَفْسِي
من وراء ستائري
فأعثرُ على بقايا
عطركِ انتِ
يحاول ان يتغلغل
بأعماق دواخلي
كي يضمد حزنى السري
قطرة، قطرة ...يغمرني
من عتمة الملل
هَكَذَا، يحررني
و مذياعي الصيني
يردد أغنيتنا المفضلة
" حاول ...
حاول...تفتكرني "
عبدالمومن جمال
لا اريد شيئا منكم
فقط دعوني أكلمكم
فقد يكون معنى
كلامي الأن
أني أودعكم
فلا ندم
وقت تمزق المنديل
هذا إن ندمتم
فقط دعوني أكلمكم
دعكم
من تسريحة شعري
وبمن قصدت
اليوم بشعري
ومن احمرالشفاه
على معطفي
ومن اثار الأظافر
على كتفي
فماذا تفيد الغيرة
وأنا سأختفي
عنكم
فدعوني أكلمكم
واشرح لكم
كم فتاة في ظني
واعدتها
وعدد الشفاه التي
بالحلم قبلتها
وعن عشيقتي
وحكايا الليل التي
أخبرتها
ولم اخبركم
دعوني ولو لمرة
ان أهجر الصمت
واكلمكم
فقد مللت الاستماع
مللت الجلوس
امام المذياع
مللت
وانا رافض تماما
كل شيء
أن أتظاهر بالاقتناع
مللت من أن أسايركم
وأوافقكم
فدعوني أكلمكم
فقد يكون
معنى كلامي
أني أودعكم
وسيمضي
ذاك الأسبوع الاخرق
بعدي
ثم تنسون
ما كنت احادثكم
أو قد تنسون محدثكم
فدعوني الأن
ولو لمدة عشرة كلمات
أن أكلمكم
فقط دعوني أكلمكم
فقد يكون معنى
كلامي الأن
أني أودعكم
فلا ندم
وقت تمزق المنديل
هذا إن ندمتم
فقط دعوني أكلمكم
دعكم
من تسريحة شعري
وبمن قصدت
اليوم بشعري
ومن احمرالشفاه
على معطفي
ومن اثار الأظافر
على كتفي
فماذا تفيد الغيرة
وأنا سأختفي
عنكم
فدعوني أكلمكم
واشرح لكم
كم فتاة في ظني
واعدتها
وعدد الشفاه التي
بالحلم قبلتها
وعن عشيقتي
وحكايا الليل التي
أخبرتها
ولم اخبركم
دعوني ولو لمرة
ان أهجر الصمت
واكلمكم
فقد مللت الاستماع
مللت الجلوس
امام المذياع
مللت
وانا رافض تماما
كل شيء
أن أتظاهر بالاقتناع
مللت من أن أسايركم
وأوافقكم
فدعوني أكلمكم
فقد يكون
معنى كلامي
أني أودعكم
وسيمضي
ذاك الأسبوع الاخرق
بعدي
ثم تنسون
ما كنت احادثكم
أو قد تنسون محدثكم
فدعوني الأن
ولو لمدة عشرة كلمات
أن أكلمكم
احمد وبيكفي
فتـــــاة الحزن
يافتاة الحزن دثريني دثريني
عن يميني عن شمالي ادفئيني
من سبات الحزن فيا ايقضيني
عن يميني عن شمالي ادفئيني
من سبات الحزن فيا ايقضيني
ازرعي بالقلب حباً يحتويني
املئي قلبي وروحي عطر عشقٍ يرتويني
في وريـدالروح امشي واسكنيني
في عيوني اسكني لاتحرمينِ
وزرعيني في جذور الورد يوماً
في عيون الورد يوماً قد تريني
ياضياء الحب ياسِرَ وجودي
كيف احيا دون حبك اخبريني
إن نسيتي الحب يوماً اذكريني
و إقرأيني في كتاب الحب سطراً و أكتبيني
ارسلي لي في جناج الطير شيءً
فيه حبٌ فيه شيءٌ من جنوني
سوف تبقي يافتات الحزن حبي
فيكِ حبي فيكِ سري وسروري
املئي قلبي وروحي عطر عشقٍ يرتويني
في وريـدالروح امشي واسكنيني
في عيوني اسكني لاتحرمينِ
وزرعيني في جذور الورد يوماً
في عيون الورد يوماً قد تريني
ياضياء الحب ياسِرَ وجودي
كيف احيا دون حبك اخبريني
إن نسيتي الحب يوماً اذكريني
و إقرأيني في كتاب الحب سطراً و أكتبيني
ارسلي لي في جناج الطير شيءً
فيه حبٌ فيه شيءٌ من جنوني
سوف تبقي يافتات الحزن حبي
فيكِ حبي فيكِ سري وسروري
راضي البعداني
تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
هذه هي الجملة الاخيرة من كتابي "الخط الشمالي" اقدمها لكم لاكون معكم حتى
الكلمة الاخيرة واللحظة الاخيرة من العمر. سلامي ومحبتي لكم جميعا.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
سلام فلسطين، فأنت وجهتي وقبلتي، وديني وإيماني، ونسغ عظامي، ودم شراييني. على حبك أحيا، وعليه أموت.
أخط هذه الكلمات الأخيرة الآن، وفي مثل هذا الوقت عبرت قدماي الخط الشمالي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا في اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين أول سنة (1948)، أي قبل ستين عامًا بالتمام والكمال, ولكني لا أزال أحيا وأضرب في الأرض، لا أحمل حقدًا لأحد، وأشعر أن إنسانيتي تتسع للدنيا كلها.
وعلى يقين العودة أردد مع الشاعر الكبير سميح القاسم حارس بحر الزيتون في الرامة والجليل، ومع الفنان المبدع والقدوة الخلاقة للشباب مارسيل خليفة، مطلع القصيدة التي طالما رددتها في مواجهة الصعاب:
منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي..
دولكم مني سلام، وعلى الأرض السلام.
(بيروت في 29 تشرين أول 2008)
تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
سلام فلسطين، فأنت وجهتي وقبلتي، وديني وإيماني، ونسغ عظامي، ودم شراييني. على حبك أحيا، وعليه أموت.
أخط هذه الكلمات الأخيرة الآن، وفي مثل هذا الوقت عبرت قدماي الخط الشمالي حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا في اليوم التاسع والعشرين من شهر تشرين أول سنة (1948)، أي قبل ستين عامًا بالتمام والكمال, ولكني لا أزال أحيا وأضرب في الأرض، لا أحمل حقدًا لأحد، وأشعر أن إنسانيتي تتسع للدنيا كلها.
وعلى يقين العودة أردد مع الشاعر الكبير سميح القاسم حارس بحر الزيتون في الرامة والجليل، ومع الفنان المبدع والقدوة الخلاقة للشباب مارسيل خليفة، مطلع القصيدة التي طالما رددتها في مواجهة الصعاب:
منتصب القامة أمشي مرفوع الهامة أمشي
في كفي قصفة زيتون وعلى كتفي نعشي
وأنا أمشي وأنا أمشي..
دولكم مني سلام، وعلى الأرض السلام.
(بيروت في 29 تشرين أول 2008)
تحيا فلسطين. يحيا شعب فلسطين.
محمد كامل خشان
سألت عن العشق طبيبا متعبّدا ليس له مثيلا
فقال : علينا ألاّ نتورّط عشقا بمن لا نستطيع إليه سبيلا
قلت : قُضِيَ الأمر فما الدواءُ و قد صرتُ عليلا
قال : اشتر لروحك صبرا و ليكن صبرا جميلا
قلت : مع زكاة الشّوق و صوم اللّقاء يكون ربّي وكيلا
قال : أكثر الدّعاءَ إنّ الدّعاء في الحبّ لما ذكرت بديلا
قلت : سأقيمُ الصّلاة لربّي و ليجعل الله لي دليلا
قال : من يثق بالله ينصره إنّ الله لعباده نصيرا
فقال : علينا ألاّ نتورّط عشقا بمن لا نستطيع إليه سبيلا
قلت : قُضِيَ الأمر فما الدواءُ و قد صرتُ عليلا
قال : اشتر لروحك صبرا و ليكن صبرا جميلا
قلت : مع زكاة الشّوق و صوم اللّقاء يكون ربّي وكيلا
قال : أكثر الدّعاءَ إنّ الدّعاء في الحبّ لما ذكرت بديلا
قلت : سأقيمُ الصّلاة لربّي و ليجعل الله لي دليلا
قال : من يثق بالله ينصره إنّ الله لعباده نصيرا
آمنة الكناني
مــــــــاذا لـو ؟!
ماذا لو تخـَفـَيْت ُ بـرداءِ الليـل ِ وظـُلـمة ِ الطــريق ِ وزرت ُ وطـنك َ ..ورأيتــك ً من بعـيد. .لـاشيء معـي إلـا قلبـي ..دلـيل
مــاذا لــو
نقـرت ُ عـلـى زجاج نـافـذتك ..ومـددت يدي ّ وسـرقتك منهم ..وعدت ُ بكَ إلـى وطنـي وتجـولنا فـي طرقاته معـاً وعـرفته عليك ..وقلت ُ لـه أنك وطنـي البـديـل
مــاذا لــو
مزقنـا أوراقـنا الرسـمـية وصورنـا الشـخصـية ..وفـقـدنا الـذاكــرة ..
ومـن أعمـالنـا نســتقيل
مــاذا لــو
تســللـنا ـمن حـدود الـزمـن عـلــى أطـراف أصـابعـنا خلـسة ً لنـصــل لعـالم ٍ آخـر .أســطوري .أراقصـك فيـه كـأمـيرات الحـكايـات ..وأترك مع الفجــر فـردة حـذائي الجـمـيل
مــاذا لــو
مـشــينا عـلـى شــاطئ الحب بـأقـدام ٍ حـافـية
ثم نركب قـاربـاً خـشــبيا ً ونســافر لجــزيــرة لاتفتح أبوابها إلا لقلـبينا فقـط ...جـزيرة نسيمها علـيـل
مــاذا لــو
كنت َ تستمع ُ فـي الصــباح ِ لفـيــروز ..وأنـا أعـد لم القـهـوة..وأضع ُ زهــرة ً مع فنجـانك ..وقطعة شوكولا
وأقرأ لك فنجانك ..وأثبت ُ لك أني الفتاة التي بفنجانك ..عيناي َ سبحان المعبوز ..وطرفي َ كحـيل
مــاذا لـــو
فتحــت ُ لـك دفاتــري لترى في كل صفحةٍ كيف رسمتُ حرف إسمك بأشكال وألوان مختلفة
في رأس الصّفحة والتذييل ..ثمَّ أقرأ لكَ كتاباتي
وشعري. ومن النثر ولن أطيل
مــاذا لـــو
سرنا تحت المطر وركضنا بلا مظلاتٍ وتبللنا
وو بَّختني خوفاً عليَّ رغم أن المطر قليل
مـــاذا لـــو
مددت لي يديكَ بكسل ك طفلٍ مدلل لأغلق أزرار. الأكمام باهتمام وأهيـئ ربطة عنقـك
و فردت لي ذراعيكَ لأغرقك بعطرك المفضل ..وأهمـس ألـا وســيماً مثلك. ولا نبـيل
مــاذا لــو
جئت َ لـأمشـط شعرك َ وأبوح لك بأنك كلما كبرت أهيم بك عشقاً.. وأنـا أعـد شعرك الابيض الضئيل
مــاذا لــو
تـوضأت للصـلاة .وحملت لك منشفة ..أنتظرك لـأصــلي خلفك َ ..وترتل الآيات ترتيـل
مــاذا لــو
.وضعت ُ رأســي علـى صـدرك ..وبكــيت بــحرقــة
لـأ نـنــي أحببـتك َ .وتمنـيـتك َ فــي زمــن ِ المـســتحـيل..
Amira Aldabl
السبت، 16 سبتمبر 2017
كم أوجع الحب من به احتمى
وكم أحيا ارواحاً بعد الردى
قالت وأنت ماذا فعل بك الهوى
فقلت أنا من بك يا عزيزتي متيما
بعض الهوى لو كان سماً أو سقما
لطلبنا هل من مزيد يا هوى
نقسو على بعضنا قسوة الندى
ونعود في الليل كما كنا واحلى
نحن إذا أوجعنا الشوق يوما
نسري في ركب الحب
كالعاصفير في الربى
لا الجسور والعواصف تبعدنا
تعاهدنا منذ عصور معاً نبقى
نموت معاً
أو في
الحب نحيا
خالد محمد
في الغربة
تائه أنت
في وضح النهار
تحرث أرضا غبية
بلا امطار
وتؤلف كتبا
بلا افكار
تمشي في خط
مستقيم
ومع ذلك تصاب
بالدوار
في الغربة
لا معنى للحرية
والحق والباطل
والعار
كل شيء
بلا روح بلا طعم
فراشك حنين لوجه أمك
ولحافك صبار
في الغربة
بليد انت
تحب بدون مشاعر
تتظاهر بأنك تغار
تبني بيوت القش
ومع اول نسمة تحمل
عطر الياسمين
تنهار
وأنت معها تنهار
هناك مفارقة
أنك بالغربة
تريد تذوق البرتقال
بدون أن تزرع الأشجار
وكان ابوك
يزرع الرمانةالمتدلية
من الدار
ولا يهمه من
يقطف الثمار
في الغربة
طالما أنت سجين
ذكرياتك
فلا حرية
ولا احرار
لا ترى بعد الجدار
الا جدار
في الغربة أنت
لا تملك القرار
وبالأصح أنت لا تملك
حق الاختيار
فكيف يعزف العود
بلا أوتار
وكيف تنمو زهور
صدرك بلا انهار
فارغ أنت
من أنت
وبداخلك إعصار
في الغربة
ضحكتك معلقة
بابتسامة ذاك الجار
وبشطيرة الجبن
والخيار
وبعودتك من المدرسة
وثيابك مقطعة الأزرار
كلك مرهون
بالاخبار
وأين الان تلك العينين
التي كتبت لها الأشعار
أما زالت تضع
في صفحات دفترها
زهرة الجلنار
وهل حدث كما وعدتها
ولبست عقد الأقمار
في الغربة
حتى عندما تموت
تقول اريد أن أدفن
تحت شجرة التوت
وتكون نهاية المشوار
أن عشت بلا أنت
وكنت وما كنت
ومت
وأنت في حالة
انتظار
احمد وبيكفي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)