الجمعة، 2 فبراير 2018

والكلمات على كف النبض تزغرد
يتشرب الحرف 
رحيق الهمس من الأنفاس
يزهر ربيعا على السطور 
و قطاف من هيام
يحتلني حد الغرق.. 
استجدي رحيق أنفاس
تشكلني تعيد تكويني..
و لتهنئ يا قنديلي! 
في اقتراف النبض الاقتراب.. 
والطبيعة تناديني.. 
في خضرة ربيع العيون اهيم.. 
ادخر بعضا من شهيق
اتراني أجيد التنفس؟! 
وأنت يا نبضي الي اهتدي
نسامر خضرة العيون وعسلها 
الي حتى الارتواء!

حرف نبض وانفاس 
تاهت واهتدت سبيلها تلك العيون!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق