ولا انتمي
الى ذاك الطريق
لا الى اسراب النسرين
في حقول الغيم
ولا للمروج الخضر
المستلقية
على كتفيك
غريب عن طرق التراب
وشمس تعانق السنابل
بعيد عن
أهازيج فتيات
البساتين
وعن صباحيات
من عناقيد التفاح
لا أنتمي
الى ذاك الثوب المزركش الطويل
ولا إلى عصبة الرأس
وملامحي ليست
كذاك البياض المشوه بالحمرة
وعيون خضر بدائية
كثيرة علي
أنا مولود على الارصفة المبتلة
بالجرائد
في زوايا شوارع
يلفها قنديل
أنا انتمي للأخيلة على الجدران
وللمشي وحيدا
بعد أن تغلق جميع الحوانيت
لاصوات الاغاني من الشبابيك
بيننا
طريق ممتد من اخر حصى
الى بداية الاسفلت
ولكني أنتظرك
مع حافلة تقل جموع الحالمين
بغد افضل هنا
على اطراف
مدينتي
ارنو لعربة القش
المنسوجة من الضفائر
علها تكوني أنت
وحيدا نعم
غرفتي على السطح
ليس فيها الا سرير
من الحديد وكوة صغيرة
نعم
وأكتب الشعر الك
نعم
ولكني أظل
معتقا بالانتظار
ولا اذهب إليك لأني
وببساطةِ
لا أنتمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق