الجمعة، 2 فبراير 2018



احبك وبداخلى حنين اجهل
مبتغاة
تارة احلق به في متاهات السحب
ليملائني حياة بطقوس جموح الاشتياق
وتارة أراه موتا يعتصرني حد الوجع
محبوس بين زقاق وقلم..
اغلق علية جدار وباب
واطوق نفسي به حد الالتصاق..
حتى اتكسر بين فراغات الصمت
وسراب الاشتياق..
عبادة ابلورها في تسابيح معبد
الوحدة..
في قباب معتكفي امارس تجسيد 
الحرف شغفا واعاتب طيفك
ان لم يزرني ولها..
واتمرغ بين اطراف اصابعك
حتى اغرسها بين الخطوة
والنظرة..
ولانك تفقدني الصواب
اسقيك من قطرات الندى 
فجرا تشرق به
كل مسامات خلايك..
وبين تلك اللحظات المخمورة
اطعمك من فاكهة اللذة اغداق
واسقي عيناك من شهقات النشوة
احداق..
حتى ينبلج صباحي برائحة الحب
واقيم طقوس نهاري مع سكر
الحديث الثمل من شفاهك..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق