واقترب من نفسي اكثر
لأرى
واضحك مما جرى
وكيف امتدت
زرقة عينيك
الى طين مقلتي
و كيف تعرش الجوري
في خدك على جدران
وجنتي
و مدن جبينك
سواحل الفضة
والقرى
وضحكت
كيف ضاعت
ثرياك
في الثرى
وكيف تبدل
وجهي الحزين
الى
نجمات وجهك
وما درى
غريب عني
لكني
أحب تفاصيل
الكحل الجديدة
أحب الغمازات
الهاربة
في اخر مدى ثغرك
كالطريدة
أحب وجهك الذي
صار أنا
كشاعر اغتسل بالحبر
فصار قصيدة
يا سحرآ في
في مفاصل وحدتي
سرى
ما أحسه الأن
بعد قبلتك
التي غيّرتني
احساس سارق
عاشق
طبع
زهرة فل في شفتي
ثم جرى
وأضحك كيف عمري
اشترى
يوما جديدا
وحلما جديدا
و شيئا أحسه
قد امتلكني
ولا يُرى
عصفور من زجاج
تائه في الورى
يا امرأة غيرتني
إليها
ثم تركتني
غارق في الكرى
خذي بقايا
النفس الذي
زرعته
في روحي
كم عاث فسادا
في ملامحي
وافترى
وتركني كما تري
وكما لا أرى
عاشق امام نفسه
يضحك مما جرى
احمد وبيكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق