يااااه كم اشتاااق عبير أنفاس الروح تلك
لعبق أنفاس باتت تحضن الروح مني
عبقريّ عبق انفاسك يا صغيري
يجرّ الصبح نبضا صوب ارتعاشات الحواس
مشعل الجدال بين النبض و الانفاس
وما بين عفرتة قصائدي وملائكية النشوة
بطيش الخيال و رشد الوجد يعبث
ل فاكهة اللهفة بعشر أنامل ويغسل
أبجدياتي وكل كل قواميسي ضيعت
لا ترجمة لأشواقي أمام لحظ عينيك
هزني الهوى كلما مضيت إليك
وجهك والشوق شمس عمري
ما ان أشرقت لسعت جسد أسئلتي
للصبر والمسير تجففان
ل قافلة الوصول وتعلقان
هيا يا صغيري مارس الفوح اقترافا
و على ارتعاشات نبض القصيدة هيمن
اياي نبضا انفاسا تغلغل محتالا لذيذا
في حوار الصباح حاضرا غير غائب
أوسع الصمت هجرانا
رتل الثغر همسا و تقبيلا
كيانا سيطر و تعمشق
ولخلايا الحواس بلا استثناء
نشوة تعاظم !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق