تلفعت بالانتظار
وسويت شعري بانشودة كانت
تجول على اوتار الذاكرة
مسحت ملامحي ببعض حنين
وحفنة من ماء الحروف
وحلست الى طاولة المدى
اكتب شعرا بحبر الصدى
زارني الليل متشحا بالنجوم
وعند القبلة الاولى
تساقط الحرف فجرا ممتلئا بالندى
وعلى بوابة الهمس
حملت نصف حلم
ونصف عمر وذاكرة
ونصف قصيدة
وباب الشوق الكثير
وقطعة من درب تآكل عند المغيب
وطرت اليك
اطلب اللجوء الى شفتيك
كان صهيل الوقت صاخبا
بادرني الصمت ان انتظر
لتفتح اوردة الحدود
وادخل خلسة
فانا لا املك جواز سفر
وامي تركتني هناك وحيده
اقرا قصاصات الحرائد
واجمع دمعي الخجول في منديل امي
همى حرف في خاطري
كان حاء
وربما باء
وقد يكون ألفا وميما
اتعبتني هذي الحروف كثيرا
فمنذ الف عام ولحظة
وانا اجمعها في معلقة
ولما تنته
لجأت اليك كي تنقذي ماتبقى
من عشق على كبدي
وان تعيدي الي صرختي الاولى
ودفء سريري المهزوم
منذ الف عام وقبلة
تشرد وحهي بين حروب اللاوعي
وخضت معارك الوهم
لابني مجد قبيلتنا التي صدئت
وارسم ضحكة ارض قد هرمت
منذ الف عام وهمسة
كتبت على كفي
وصيتي الثكلى
دعوني اخوض تجربتي على الموت
احاكيه يحاكيني
اطلب منه ان يبقى
فيرحل بي الى مابي
ويتركني اقارع غيمة هربت من المنفى
فاحفر طريقي الى شمس معلقة بجدار الامس
ولا انسى
باني قد تلفعت بالانتظار
وجلست الى المدى
اكتب الف اغنية لعينيك
/ سوسن رحروح #عشتار /
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق