الجمعة، 2 فبراير 2018

أخط إليكِ لهفتي و حنيني
و أكتبها شوقاً بمر سنيني

هذا الذي بحسنهِ شُغفتُ
مالي عنكِ صبرٌ يواسيني

إني و الله بحبُكِ غلبتُ
أقولها على الملأِ للناظرينِ

خُذي الفؤادَ و لكِ أمرهُ 
به أرعاكِ و بهِ صليني

و إن جُننتُ في هواكِ رفقاً
هذا قلبُ عاشقٍ فاعذريني

دعوا الملامَ عن أثري بعيداً 
لومكم في هواي هل يقيني

نظرةُّ المحبوبِ أحبُ إليّ 
تُضمدُ الجراحَ و إنها لتُحيّني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق