أخط إليكِ لهفتي و حنيني
و أكتبها شوقاً بمر سنيني
هذا الذي بحسنهِ شُغفتُ
مالي عنكِ صبرٌ يواسيني
إني و الله بحبُكِ غلبتُ
أقولها على الملأِ للناظرينِ
خُذي الفؤادَ و لكِ أمرهُ
به أرعاكِ و بهِ صليني
و إن جُننتُ في هواكِ رفقاً
هذا قلبُ عاشقٍ فاعذريني
دعوا الملامَ عن أثري بعيداً
لومكم في هواي هل يقيني
نظرةُّ المحبوبِ أحبُ إليّ
تُضمدُ الجراحَ و إنها لتُحيّني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق