إقتربت حصة النوم
سأنزع الآن كما اعتدت
ثيابي الملونة ...
وألبسك غيمتي أنشد الدفء
سأحل جدائلي من حكايات
رفاقي الرتيبة
وأفرش أسناني من دبق النفاق العالق من ثرثرة إفتعلتها جارتي ثقيلة الظل
أطفئ ضوءا تسلل خلسة من ستار الواقع
وأندس في فراشي متعبة
أقلب في جوالي ....
أستعجل الوقت
وكلي شوق لأراك بعد يوم حافل .... إلاك
أغلقت الجوال ...
في الواحدة بعد منتصف الشوق
وأرق ....
وأثناء غفوتي الأولى كما اعتدت
ستأتيني ملاك .... في ظل ذاتها الغيمة
تهدنيها .....
ثم نبدأ اللقاء
في مطلع القصيدة
اشتقتك سوسنتي ...
وقبلة .... تعاجلني بها خلسة
ثم همسة .... وأخرى ... ثم أخرى
ونعيد الرتم في كل مرة
بنكهة جديدة ....
تبا له ديك جارتي الثرثارة
أحاول جاهدة في الصباح أن أتذكر . .. من أنا
وكيف أنهيناها قفلة القصيدة ...
سوسن جاعوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق