الأربعاء، 24 يناير 2018


الا يا ليتني كتاباً وتقرأني حرفا حرفا
اقبل اصابعها وتحتضني برفقٍ يدها
تغوص بدفتيّا وتقلّب صفحاتي شغفا
وانا في حاله هذيان آه ما احن ملمسها
عشقتها حتى لامني العشق في هواها
عشقتها حتى سكنتها وجاورتُ نبضها
يا هواها ايلوموني ولم اعشق سواها
ايلومون مسحورا يُبعثره ذِكر اسمها؟
ايا عاذلي اتعذلني بها وانت لم تراها
أَمَا والله لو رايتها لسابقتني بعشقها
معزوفه عشقٍ صوتها تعزفها اوتارها 
كان قيثاره وعازفها يستوطنون فمها
بحديثها تتراقص وتميل طربا شفتاها 
واما انا فتائه أُصغي وأَهذي لدلعها
شلالٌ من راسها يغطي ويخفي كتفاها
يعانق ظهرها ويهوي ليداعب خصرها
ستار تختبئ به مني اذ احمرت وجنتاها
اجمعه وابعثره واجدله عشقا لعشقها
خصرها كاحدبان القمر يجمّلا جنباها
يزد خطوتها غرورا ويأرجح لها مشيتها
اما عينيها فحرب وحراب وانا كل قتلاها
ما الذ الحرب فيهم وما الذ طعم حرابها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق