بين حرفين ومنعطف حزين
سقط الصوت
تراخى وتر اللحن الاخير
في الزبد المحترق
تجزأت يد العازف
تسارع الموت
قد علا الموج كثيرا
غرقت في الوهم
دروب العائدين
ثمة حزن تربص بالمكان
كان قلبي هناك
يحكمه الوسن
لم ينبت قمح الشوق
بعد
فحقول دموعي
غطت الافق
وتاهت في الفراغ
مالح هذا النهار
شمسه باردة
وروحي في انتظار
فجر الحلم ذاته
على حاجز الزيف
كثيرامن جثث القلوب
تهاوت
صوت حارس الليل
يغرز انيابه في اذني
اقدام تدب
في جسدي
كاهن المعبد اقفل
ضوء الشمع
اخرس البخور
اتهم كفي بالالحاد
اسقط الايمان من مفاصل حنجرتي
اعدت تلاوة ألمي
صغت عمري من جديد
هل يصير الم الشوك
امل الشوق؟؟؟؟
هل تعود عشتار الي ..؟؟؟؟
....#عشتار
11/1/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق