الأحد، 14 يناير 2018


بين حرفين ومنعطف حزين 
سقط الصوت
تراخى وتر اللحن الاخير 
في الزبد المحترق
تجزأت يد العازف
تسارع الموت 
قد علا الموج كثيرا 
غرقت في الوهم 
دروب العائدين
ثمة حزن تربص بالمكان 
كان قلبي هناك
يحكمه الوسن 
لم ينبت قمح الشوق 
بعد 
فحقول دموعي 
غطت الافق 
وتاهت في الفراغ
مالح هذا النهار 
شمسه باردة 
وروحي في انتظار 
فجر الحلم ذاته 
على حاجز الزيف 
كثيرامن جثث القلوب
تهاوت
صوت حارس الليل 
يغرز انيابه في اذني 
اقدام تدب
في جسدي
كاهن المعبد اقفل 
ضوء الشمع 
اخرس البخور
اتهم كفي بالالحاد 
اسقط الايمان من مفاصل حنجرتي
اعدت تلاوة ألمي 
صغت عمري من جديد
هل يصير الم الشوك
امل الشوق؟؟؟؟
هل تعود عشتار الي ..؟؟؟؟
11/1/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق