كأول نبضة..
كانت محمومة بارتعاش الدهشة
و مخاوف السقوط
اجتاحني هدير حضور طيفك
زائراً في غربة الجفاف
على نبض روحك اتكئ
و تشرين العمر يناورني على طيشي
اتغرغر ياء النداء واسمك
على فصولك أشواقاً ابسمل ملء الهوى
للربيع بعمق عينيك لم أرى من قبل
ما كنت لألحظ نداه وطيفك
متواترا ممشطا بالنشوة
إلا في ثنايا انفاسك الشهية
و لأغصانه أسئلة تجمع و تطرح
كل الخجل ناضج على مخمل وجنتي
على شتاء النرجس ابسمل
في مسام روحك المورقات
فتنة عصية على قلبي
غيثا من غيم تردد
أسطورة حتى استوى
على لحظك!
على سر الشهيق استولى
غيثا أرهق بوصلة النبض مني
في شوارع همسك الطويلة
و همس رطب لذيذ على جيد
بدايات النبض تملك ناصية النهاية
على صيف ترعرع
في احتراف السنابل ابسمل
على حنطة الجبين ادس أحجية العجب
اناور قوافي القصيدة المؤدية لاحتراق
قصب الحواس مني
ربيع تمرد وصيف حرض
على هزم نبوءات الشواطئ تشرين يناور
صب لسعات برده
على مزاجات اللهفة حتى تعرّق القلب
أما الخريف يا صغيري فلي
يعتصر الحنين قطرة قطرة
في دم القصيدة انقش وجهك
كلما جدّني الهذي
مشيت بي اليك
خريفا
أتساقط فيه على مهب نسيم طيفك
اتقشّرني حبا هياما وغراما
ل اغيب في انتظار فصولك
إياك لإياي تحتضن!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق