من خلف نوافذ هواتفنا
يخفق قلبانا معاً
أراها و تراني دون أن تلتقي عيوننا
و نخاطب بعضنا برسم الصمت
تلك الخجولة التي تقف عند ناصية روحي
تحاول أن تسترق النظر إلى إرتباكي
وأنا أبتعد عنها بمقدار كلمتين
أرى طيفها ، أرى طيفها بجانبي
أرى ضحكتها ، نظرتها ، أراها كلها
من خلف نافذةٍ ينبض عشقاً لأجلنا
يبكي لأنه يقف بين قلبين خفقا معاً
خلف تلك النوافذ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق