مرة أخرى
ألوذ بجدران الصمت
أصغي لعربدة الريح
وأرقبها ...
تغالب فتيل شمعة
أضأتها للمساء
وصقيع تشكل على جنبات القلب
تضيق رقعة أرسلت من خلالها
هلوساتي وحماقاتي
فهلت ... وكانت
وما استكانت
جاوزت الدهشة جنون الترف
ترمقني بنظرة مرتبكة
أما نسيت طقوس الشغف ؟؟؟
وﻻزلت تؤمن في نعميات الصدف ...!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق