السبت، 27 يناير 2018

مرة أخرى
ألوذ بجدران الصمت
أصغي لعربدة الريح 
وأرقبها ...
تغالب فتيل شمعة
أضأتها للمساء
وصقيع تشكل على جنبات القلب
تضيق رقعة أرسلت من خلالها
هلوساتي وحماقاتي
فهلت ... وكانت 
وما استكانت
جاوزت الدهشة جنون الترف
ترمقني بنظرة مرتبكة
أما نسيت طقوس الشغف ؟؟؟
وﻻزلت تؤمن في نعميات الصدف ...!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق