السبت، 6 يناير 2018


دعني أطير كما الضباب
فلعل شوقي ينتهي
او يختفي منا الغياب
او في سماء نلتقي
وليغلقوا مليون باب
لم يعد في الأرض عيشي
فلأكن أنثى السراب
واعيش حبي في الغمام
فليس حب"مع تراب
ولن أخاف اليوم أنس"
او سيعنيني عقاب
ما دمت يا قلبي معي
لن نعيش سوى شباب
لا شيء يكدر صفونا
ولنا دونهم حجاب
أسامة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق