الأربعاء، 31 يناير 2018

من رحم الانتظار
وشاطئ الليل اسافر
كالريشة بين خيوط السحاب
متطايرة بين الاحداق
في حالة تمادي..
انصهار وغرام..
ثقيلة بالغياب
ممتلئة باللهفة.
مجهضة الاحلام
تهدهد الفراشات وتلبس
القبل..
نائمة بين كؤؤس من خمرة
شهية..
أذابت ضمئي من فرط
الثمالة..
انا تلك الفراشة السابحة بين
حروف الغزل..
استنشق القصيدة من وجع الخيال
واتسامر بين الصفحات على وتر وحرف
يقرأني ضياع من بحور الزمن
هي في الانفاس عبقت كالحن مشجون
مقهور بيني وبين جدران الذاكرة
كلما جعت هربت اليها اتلصص الوحي
القابع فيها..
امتلئ بكل اللغات..
واسطرها غايات
وانكسر خلالها جزيئات
واتجمع بطرح الفرق وقسمة
النصيب..
تتكتل في الروح وتزف موتي قبل
الرواح..
.......
لك أن تُعدّ ما استطعت من قوة 
ولتكن كل أسلحتك
حادة من عينيك
طرية من شفاهك
أو معدّة بسحر ماكر الهدف من نبضك
لك أن تستكشف كل الحواس بين السطور وهمسي 
و كل إشارات الإستفهام المصفوفة على موانئ عيني
لك أن تستشف حكاية الفصول العشر في خطوط يدي 
و أقصوصة الوجد المدان بك في كل خلاياي
لك أن تسمع رتم ريف الروح 
و الأسرار المدفونة تحت أشجاره
و أن تستنشق رائحة الاشواق العابرات في مدن قصائدي
لك أن تنبش فِراش أحلام الشجن 
وترى ألوان الآهات السرية العالقة تحت وسادة نبضي
و بعضا من فوضى الروائح الخافتات على شراشف انفاسي
لك أن تجس زند اليقين و الانهزام و رايات الانتصار 
و أن تقرأ طالع الخطى على رمل اشواقي 
لك أن تشد أوتار كمان الهمس و تتفقد ثقوب ناي الشجن 
و إرث اللحن الحزين مني 
و أن تتفقد نهم النار بين أضلعي
لك ان تسمع توبات الصمت و صلاة الصدى 
و أنا ألملم عوالق الترحال نحو المحال 
و أن تسمع أناشيد الحنين في الترحال نحو طيفك
لك أن تكون لحن الخلود والوجود في معبدي
لك أن تكون جريمتي وكل تهمتي! 
لك أن تكون ما شئت أن تكون... 
ولتعد ما استطعت الي سبيلا!


حب وألم
بألم أحببت
امتزجت دمعة حارة 
ببسمة وجلة
لهفة اللقاء
حرقة الوداع
أناملي تداعب حروفك
اشتياقي يقهر عنفوانك
بين الموج والصخر
ترتطم الروح
يتجمد الاحساس
يذوب الكيان
بعمق الفؤاد
على شاطئ الوجع 
ارتمي بقسوة
بين دهاليز الشوق 
ارتجي الحب
أشواك تلدغني
لأجني الورود
على ضفاف الشوق
اعتنقت الوجع
كفاني زماني
فما عاد للصبر
مكان
نجاة رفيس
الجزائر
( أنا )
هل شعرت يوما" برقصات الحرير؟
ورأيت بحيرتي ترتدي ردائي الحائر

أنا
تلمست صوتك يهدر شلالا" ويتدلى من عمق السماء
يتساقط ويجول عطرا" ليلفني بحبال الهوى

هل سبق لك أن وجدت وجهي يعانق القمر السكران؟
ورأيت الفجر ينهال قبلا" ليهل الصباح مبتسما"

أنا
غمرت عبور الريح ففي باطنها رائحة كفييك 
كلما اشتاقت أناملي لرجفة ألتهم ما تبقى من النسيم

بربك هل مازال رأسي يرسم خطوطا"على كتفك ؟
وفنجان قهوتك يهمهم لرشفات تنساب سكرا"

أنا 
أغوص في السديم وأعانق الشمس لتنضج قصائدي
أبذر روحي داخل باطن الوجود 
لأتحول رذاذ حنطة يقتات منها العصافير التائهة

هل سمعت تلك الموسيقى المنتشية حبا" بين أقراطي؟
أنا
راقصت طيفك مرارا" 
كلما استدارت الأرض سقطت نجمة تخبرني عنك 
كلما تساقط الندى على أقلامي ولدت قصيدة

ها أنا 
ألتف وألتف وأراقص عبور الزمن 
أراك متلبسا" بحبائل صوتي 
تقطف من ثغري قهقهات الضوء 
لتراقصني 
داخل مجرات كوني الغريب

يا أزهاري القابعة في منتصف الطريق 
راقصيني أكثر وأكثر 
لا توقفي صدى الهمس 
دعيني أهيم عبر الأثير 
لألتقط ضمة كتبت بماء الزهر 
ورشحت نورا" وفرحا"

هي لحظات 
توحدت روحي مع النغم 
وتجزأت أوصالي لراقصة 
غمرت الورد 
تبسمت 
وهامت على رقرقات الأمل .

Soha سهى زهرالدين

الثلاثاء، 30 يناير 2018

(رشفة الشاي الأخيرة )(قصة قصيرة )
بخفة ، طلبت من إبنتي تحضير كوبا"من الشاي ،لعله يمحي من رأسي الوجع المتكرر ،أخذت شالي الصوفي وغفوت على أريكتي الرمادية،
صوت الأطباق يرافقني وموسيقى بعيدة تترنح على وسادتي ، في غرفة الجلوس صوت التلفاز يزداد فأسمع ابنتي تقول (ماما نايمة وطي الصوت )قلت لأبني لا بأس وأنا أتمشى في الصالون "لم يسمعني " لم يهتم تعجبت !!
عندها أخذت كتابي لأقرأ من جديد وأنا منهمكة في تحليل قراءاتي سمعت إبنتي تنادي(يلا فييق ماما خلص الشاي )قلت لأبني اعطني الشاي أنا هنا "لم يسمعني " دخل غرفتي وانا جاهدة احاول ان اقول له انا هنا ..لست نائمة 
ماما ..ماما يلا فيقي ...ماما ماما وانا أمامه اقول له إني أسمعك لكن هو لم يسمعني لم يراني..
نظرت فوجدت جسدي نائما" بلا حراك !! علا الصوت داخل البيت الجميع ينده ماما ..
وانا كنت هناك والله كانت روحي هناك..
الجميع تجمهر حولي وبدأ الهمس (ماتت ) لا لا انا هنا ...
أنظروا ها هو شعري الأشقر يلاحق الريح
.ها هو ردائي الأبيض يتدلى كالياسمين ..
علمت..بأن روحي قد رحلت ..وأصبحت أراهم كيف يغسلون نقاء قلبي كيف يلفحون وجهي بالبخور سمعت من يقول ..كفنوها بالورد ..لا حيل لي بكيت وانا أقبل وجه كل أحبابي 
أكثر ما أحرق قلبي وجه أبي الحزين كيف كان منحنيا" يتمتم ويقول راحت الحنونة 
و أمي الثكلى تقبل جسدي تتمتم كلمات لا افهمها
وبدأت الصلاة ..لا إلاه إلا الله .. 
عندها احسست بارتجاجات الكون وهم يحملون نعشي 
وصوت يقول ماما خلص الشاي يلا فيقي ..توهجت عيوني إستفقت من حلم كان ما وراء الحياة ...شهقت أنفاسي لتلتقط الروح من جديد ، عادت لي الحياة ،شربت من كوب أحزاني رشفة ؛رميت أفكاري البالية. غمرت أولادي وبدأت عمر جديد ..فكر جديد ..ملؤه الفرح والإيمان .......

سهى زهرالدين

مصلوبة على جدار الوقت
يتدلى ساعديً ....
منهكان يستلقيان 
على حافة الموت
يرسمان خيال جناحي طائر
طليق ....
أراه من فجوة ... في الجدار
أحدثتها في لحظة إنتصار كاذب
أحاول عبثا ... الطيران
والوصول إليك
محاولتي العاشرة الفاشلة
ودوي خافت لسقوطي
لم يسمعه أحد
والوقت مؤازر وفي ...
لا يتزحزح ...
يتفاني في ليال العتمة القاحلة
يطول ... ثم يطول
في محاولتي الثالثة والخمسون للطيران الآنف
أتسول المدد ... من غاغة وعابري سبيل
يصفقون لمحاولاتي ... 
تنفرج شفاههم عن شماتة صفراء
أسقطها حلمي الملعون 
بكوني طائر 
سبي ....
فأنا في حقيقة الأمر 
إنسي ... 
نفضت جناحيً عن ساعديً
وصحوت ... 
حشوت ساعتى بالوقت
أربكت الغاغة ... وركلت الصمت
بحذاء أملس .... يشبه جلودهم
أسقط القناع 
في محاولتي الرابعة بعد الخمسون 
للطيران الحر .... 
أحاول الوصول إليك ...
حاجز الصمت الأبكم
أتراني وصلت ؟؟؟
سوسن جاعوني

تبغي وبعض منك ...
صورة مثلا ... 
في ألبوم الذكريات ... 
لا شيء ينقصني هذا المساء !!
فقط ...أنا وأنت
وعشرون عاما مضت ...
وفنجان قهوة آخر
أنهل من رشفه القبلات
أين من رحيقي
شهد سوسني .. ميسمي
بعض بتلات
شهيتي لأقطف لك 
من شفتي قصيدة
فيض كلمات وشوشات
أضمك في حالك ليلي
قمرا أرجواني ....
تضيء بنورك الليلات
أيا عبقا يصلني
كلما زارت ملائكتك
مخدعي بهمسات ....
جنت بهجرها جنون مقلتي
وفاضت من دمعي الدمعات 
أيا وجع المسافات ...
مد أرض وسماء
أبرقت لك ألف رسالات
ألم يراودك ليلك الغافي ذات شوق
حل لغز الحكايات ...
نحر كبريائك السالف
ردم المسافات
ومالي وأنت والمسافات
وما تدري مصابي
أجزم أن ما بك 
قد فاق ما بي
وأنك تلعن الشوق 
والدقائق والساعات
حسبي أنني أنفث سجائري
ودخاني مسافر إليك
صدى صوتك 
وصورة في ألبوم الذكريات
رغما عني
هذا المساء ... ككل مساء
مشغولة حواسي بك
شئنا أم أبت هلامية الرؤى
حتى نخاع الروح
أرتشف قهوتي
أحضن الصورة ... 
ويجمعنا  في حلم ... حياة ....
سوسن جاعوني

الاثنين، 29 يناير 2018

(لمسة حب )
من يظن بأن القمر لا يشعر ؟
سمعته يأن 
يستغيث للمسة دفء
تعالى الصقيع في وحدته
لا أم تصنع له كوب الشاي 
لا والد يغمره بشاله المرقط
أنا 
لامست خده الأيمن 
لثمته على الخد الأيسر
وأخذت أثرثر أخبره عن جيرانه النجوم
ضحك عاليا" عندما اخبرته عن الدب الأكبر
بكى عندما أخبرته عن المريخ التائه
بدأت أسمعه أغنية ريما في مسرحيات فيروز
عن راجح وبياع الخواتم
عن أحلام عالمنا الضيق 
عن أرواحنا المصلوبة داخل أجسادنا
عن وحدتنا بين الآف البشر 
توردت خداه 
تكور أكثر وبان الضياء 
قلبه المتجمد بدأ يخفق كالجنين في رحم الأمهات
لم أتوقف 
أخبرته عن الجهاد للمسة فرح 
عن أطفالي كيف يندسون بين حنايا قلبي الأوحد
عن الحب عن الذكريات 
وأنا في خضم ثرثراتي المعهودة 
بدأت تدب فيه الحياة 
ظننت بأن المطر يداعب وجنتيه 
لكنني اكتشفت ملوحة دمعه 
تنساب على يدي 
غمرته غمرة دامت ساعات 
تنحنح الفجر من شرنقته
حملني في لحظات الصمت 
غفى القمر 
عاش نعيم اللحظات 
عدت أدراجي نحو عمق أفكاري
غمرت قلمي الحنون 
مسحت دمعتي 
وغفوة على حلم مجنون ..

سهى زهرالدين

الأحد، 28 يناير 2018

(إبنة الشمس )
غادرت الشمس مطمئنة 
أطعمت عصافيرها من خيرات الضوء 
وضعت قبلتها على يد المساء ورحلت 
من يسمع وشوشات سكون البحر ؟
ويشعر بتخبطه بين حنايا الشواطىء الهادئة 
أنا 
أشعر برحيل الروح 
دوامة تأخذني داخل بركان ثائر 
أبحث عن نفسي فلا أجد نفسي 
يضمحل الفرح بداخلي 
ثم يقفز الحلم 
يأخذني برحلة المراكب 
موكب مهيب 
تعانقني الريح وأعانقها 
هنا 
تغفو الروح داخل سجنها الأبدي 
تحلم 
لو ....ترافق الشمس 
تلاحقها تتوحد بردائها الفضفاض 
وتعود معها في إطلالة كل صباح 
وجه بشوش 
إشراق ونور
تدخل الأزقة الناعسة 
تتسلل بين الستائر المنحنية 
تغوص داخل الغرف المظلمة 
تعلن ولادة النهار 
ضجيج ..
أطفال يلاحقون الفراشات 
دلال العجين يرافق خير النساء 
هدأت روحي 
رافقت أمي الشمس
وجدت نفسي بنفسي 
حين تقمصت روحي 
وأصبحت إبنة الشمس .

سهى زهرالدين
(هي )
رمى شاله على عنقه ، وضع عطره وخرج مسرعا" متلهفا" لسهرة حلم بها طويلا"، كانت أحلامه تتسابق مع أزيز سيارته ؛وأفكاره تعدو لاهثة خلف مقوده المترنح بين يديه ، ينظر في مرآته فلا يرى سوى عينيها يحاول أن يجعل صوت الموسيقى تصدح أكتر فيخترق صوتها خصلات شعره المتناثرة ..اليوم سيلتقيها !!كم متشوق لرؤيتها ، 
جمع غفير من الناس الكل يضحك وقرقعة الكؤوس تضج في رأسه ..أين هي ؟ 
فساتين تترنح ، عطور تتراقص ، جدائل تطوف المرقص بدلع ...
أين هي ؟
عيناه ترافق الأبواب الصامتة ، 
لا أحد ..
بدأ يلتهم أحلامه يلوك الوقت ويثمل ..
رداء أسود يلامس الطريق بهدوء 
كتف أخذ من نور الشمس دفئها
أقراط تساقطت بدلال توقظ البحر من نومه 
هي ..
وكأنما النسيم ولد من كفييها 
والقمر سجد لعينيها 
قلبه اخترق قميصه يشهق شهقات الحنين 
جلست لم تنظر في عينيه 
إقترب ..مساء الخير ، 
بنظرة تائهه ردت السلام 
لم تعرفني هل يعقل ؟؟
عاد إلى طاولته ..غضب .. أخذ رشفة من كأسه ...
ثمل 
وقف أمامها .. أيتها المتعجرفة كم أنت قبيحة وخرج مسرعا" 
سمع صوت امرأة كانت تثرثر 
ها هي السيدة التي فقدت نظرها حين هجرها حبيبها !!

سهى زهرالدين

رساله لأدم
.............
خبئني في كهف
النعيم..
واسكب في جدار 
الحيرة آهات من
جمر..
أغزل من الاوراق
وهج عشق..
واصنع مفردات تناجي
عنوان..
لتلغي مسافات او
فواصل..
وغرسني بين جفنيك
لحنا..ينشد قصائد
الياسمين..
أذبني بين السطور
كشمعة في قنديل
كسكر في فنجان قهوه
فأرتشف من حنجرة الحنين
قصائدك..
ياشاعر القصيده...
انتظر من حقل
اقلامك..
حبر من سنابل 
تغرس منها بذرة
البقااء..
.......
طوقني 
رشفة 
تمرد على
الشوق
لآخر رمش 
راقص وجدي 
بأنامل العشق
بابتسام 
وضمة صدر 
منتهى العمر 
دع الصمت 
يهجر الضلوع 
نبضة نبضة 
يتنهد 
ضجيج القبل
رعشة
قلب ..

قمر 
بيروت

في أخر الود 
كان قلبه ملاك وحزين
وجرح سنين بتتداوى 
بعشق غريب
وليل مسكون
وبحر حنون و فين موجه
ي قلب أسير
وريش بيطير على جناحه 
عيون عاشقين
أنا إسمي يادوب عاشق 
وليلي طويل 

السبت، 27 يناير 2018

(إبنة الشمس )
غادرت الشمس مطمئنة 
أطعمت عصافيرها من خيرات الضوء 
وضعت قبلتها على يد المساء ورحلت 
من يسمع وشوشات سكون البحر ؟
ويشعر بتخبطه بين حنايا الشواطىء الهادئة 
أنا 
أشعر برحيل الروح 
دوامة تأخذني داخل بركان ثائر 
أبحث عن نفسي فلا أجد نفسي 
يضمحل الفرح بداخلي 
ثم يقفز الحلم 
يأخذني برحلة المراكب 
موكب مهيب 
تعانقني الريح وأعانقها 
هنا 
تغفو الروح داخل سجنها الأبدي 
تحلم 
لو ....ترافق الشمس 
تلاحقها تتوحد بردائها الفضفاض 
وتعود معها في إطلالة كل صباح 
وجه بشوش 
إشراق ونور
تدخل الأزقة الناعسة 
تتسلل بين الستائر المنحنية 
تغوص داخل الغرف المظلمة 
تعلن ولادة النهار 
ضجيج ..
أطفال يلاحقون الفراشات 
دلال العجين يرافق خير النساء 
هدأت روحي 
رافقت أمي الشمس
وجدت نفسي بنفسي 
حين تقمصت روحي 
وأصبحت إبنة الشمس .

سهى زهرالدين
كيف أشرح لهم أن اثنين ناقص واحد تعني صفر .. ?! .. نعم أنا من دونك لا شيء ..
وكيف أقنعهم أني لم أفقأ عينيّ .. 
لكني ماعدت أرى شيئا بعدك ..
هذه الاحداق
لم يملأهما إلّاك .. سوى الدموع ..

نبيلة
مرة أخرى
ألوذ بجدران الصمت
أصغي لعربدة الريح 
وأرقبها ...
تغالب فتيل شمعة
أضأتها للمساء
وصقيع تشكل على جنبات القلب
تضيق رقعة أرسلت من خلالها
هلوساتي وحماقاتي
فهلت ... وكانت 
وما استكانت
جاوزت الدهشة جنون الترف
ترمقني بنظرة مرتبكة
أما نسيت طقوس الشغف ؟؟؟
وﻻزلت تؤمن في نعميات الصدف ...!!!

يا من توسط خافقي وجوارحي
وبه رأيت الكون أصبح مسرحي
هي أمنيات"عابثات"في لقاء
جمع الرسالة والرسول ولا وحي
فأذا لمست اناملي فأنت لي
وأنا أسير الوصل حتى تسمحي
أن جاءني يوم"تناسيت النجاة
لا شيء يعنيني لأنك مربحي 
فتعلم القلب المعنى في الحياة
أن الممات يطيب كي لا تجرحي
مولاتي جئتك هائما"فوق الغياب
يا وردتي في العشق فلتتفتحي
من نور وجهك قد تعلمت الحياة
وفي سراديب العيون ملامحي

اسامة

الجمعة، 26 يناير 2018


دعني ..لا تطلب مني المزيـد ..
فقـد بـذلت ..ڪثيــرا ً .. و منحت .
.وأعطيتڪ ـ ... حتـى.. أسـرفت
قـد مللت لعبة الـأسـياد والعبيـد ..
و خـسرت. أمام غطرستڪ. ..و انڪسـرت ..
حبڪ سم في الوريـد. 
أجل أجل بحبڪ تسممت

سـأنصـرف..يـتــيــمـۂ.... لـلـنهاية البعيـدة ..
ومع أحــزانــي ســـأبقى وحيـدة ..
فـي واقعـي ..المبهم....وحياتي الجـديـدة ..
....ڪــيـوم أموت ....
ويوم يـبعـثـنـي ربي ....... ٲو ..ڪيـوم ولـدت ..

أعـطــنــي حـريــتــي ...آن لعيني أن تنام .. 
أطلقنــي .فيرفرف و يهدل الحمام..
حتــى .. ينعم قلبي بالسلام ...
نعم.. نعم.. من سقام نـٲيك 
أرهقتني .. وتـعـبت .....والـآن قـد بــرٲت

علـى روحي . سأغلق الأبواب ..
لا عودة لــاإياب..و لـا ڪـلمـــة .ولــا عتاب ..
لـا لـا ...
روحي تحت التراب قـد وأدت

ڪثيـرة أقنعتڪ ...هائـلـة قسوتڪ ..
احتجت قشتڪ .....عندما ..غرقت.
لڪنك ما وهبتها. ياٳلهي ڪم بخلت 
.
ثورة اشواقي ..اهدأي 
حرارة..الحنين.. بأعماقي....لـا تبدأي
يادموعا ً جفي .و يـا ٲحداقي ...اظـمــٲي ..
وقري عيني واهنأي ....
تناسَــي تجاهـلــي.
لاتجزعي ...
بالــق ـ وة أنـا اتسمت 
وٲزري..بجبروتي قد شددت

يـا حـبا ً دفـينــًا لم يـرَ النور 
ولـد في قلبي منذ دهور
يا ٲبجدية ما وسعتها السطور 
هل يا ترى سرابــاً في صحرائي قـد ظهرت 
أم حلماً ورديا ًبه حلُـمت 
ٲم طيفا ً. في أفقي.. قـد هللت 
ٲم لوحة على جدار روحي رسمت

علني يوما ٲراڪ
ٲو بعد حين .. ســٲلــقـاڪ
ٲتخيل ضعفي ..ولـهـي بمحياك 
ڪم ســٲبــڪـي 
ولــهـجتي ستڪـون. ضجيج الصمت 
و صخب هدوئي..سيترجم ..حيرتي
لـا لـا لن ٲتخيل
فـ الــٲن الـآن ٲنـا ضعفت 
والـآن أقر لڪ
ڪما سابقــاً قد اعترفت
ٲحبــڪَ ..والرحيل ٲنــا قررت واخترت
هل ياترى ســٲتراجع ....نعم نعم ..تسـرعـت 
.ٲحبڪ.. ٲحبڪ والله ومازلت

بقلمي ...
يا أيها القلب ما بالك والمطر
أعلم أني أعشق البرق
أذوب من حديث الريح 
تسحرني إنكسار الظلمة 
من عيني الليل على حفيف يداعبه ضوء القمر
تركض الفرحة مني مسيره ألف يوم
لتخر واهنةً بعد ولم تنضج !!!
و بعد أيها القلب
جنازة الزمهرير التي جمدتُ عندها 
خمسة فصول وأخرى
شَيَعتْ روحي لمثوى الحزن 
أحرقتْ أوراقي فجرتْ بي بركانا
ً أكل العظم مني
فارتديتُ سرابيل الألم عليك 
وإلتقمتُ الصمت متخماً بالوجع 
لتنهض من صدع قلبي صُهاره الفراق بألفي دمعة
مِتُ بك جهراً ومُتِ عني سراً
لأصار إلى رماد لا يضيئ ولا يدفئ
آهٍ أيها المطر
ماتت أرضيَ الجرداء دونك
؛

عاقرٌ هذا الوقت لا ينجب شيء
دقائق تمر وثواني 
ولا زال الوقت كما هو 
ثابتةٌ هذه الأيام 
راكدة كبقعة ماء في قعر بئر مهمل منسي..

كتلك السنين التي ذهبت ونحن لم نذهب معها ..
كذاك العمر الذي تحطمت امامه كل الاحلام ..
مثل هذا العقرب الذي توقف عند الثانية عشر الا ثانيه ..
ولا زال ينتظر ..
(كسوف الشمس )
وكأنما الشتاء ولد من شعلة نار 
يتخبط كالأعصار 
يدلف داخل ضوء شموس الكون 
يتغلغل داخل سحابات هائمة ترتل أغنيات المطر 
فيتسكع على أرصفة السواقي المجنونة 
تتعالى الأمواج عند مساحات وجودنا 
فتزهر وريقات الأمل في داخلنا 
يزهر فينا الربيع ويزهو فينا ربيع الحياة 
فندخل في نعيم القلب الأيسر 
يكون منزلنا ومسكن عبادتنا 
في لحظات الشوق العظيم 
بدأت شمس وجودي بالكسوف 
غابت في سحر كونها السرمدي
وهدأت داخل معطف حنون 
في متاهات النعيم 
كنت الحاضر الأوحد 
ربما هي لحظات دخول جنتي 
حيث أنت 
تغمر طوفان ضوئي المتسلل عبر معطفك الوردي
لا تقطع هدأة السكون في كوكبك 
دعني أنغمس في أجزائك لأتوحد في وهجك الكلي 
لا تتبسم ..لا تثمل في سكرات خمرتي 
إرتشف الخمر من دالية وجودي 
واثمل لتتشرد أعماقك داخل أعماقي 
ثم 
أوصد بقايا أزرار أحلامي 
ودعني أختفي في ظلمة ضيائك 
لتختفي معالم وجودي 
خلف قناع 
وجودك الكلي في داخلي .

سهى زهرالدين

تترقرق
كلماتك بأوردتي
كغدير من الكوثر
تغزو....أوصالي
ووصال فؤادي بين 
يديك
لحظك نور شرياني
همسك سلام وجداني
وسماح لروحي بين
نوري وسلامي
والجليل يحفظ ازهاري
بغديرك الرقراق 
بنشد النارنج والكباد 
أشجاني
بسمة انت وماء فرات
من طهر جدولك
يسقي نبضاتي
جودي ...والجود منك
لقلبي ....أحيانيAYMAN
M.A.FAHEL 25)01)2018

الخميس، 25 يناير 2018


أنا هناك معبدي بين
الحلم واليقظه
وعلى مفارق
دروب التائهين
نسجت جدرانه ببتلات 
الاهات والحنين
واغلقت النوافذ
بالعطر
وعرائش الياسمين
لاكتب
أسفار القداسة
على جباه العاشقين
في احلامهم أختبات
وفي مسامعهم
ساهذو الاف
السنين
الا تسمعين؟
محمود الشيخ..فلسطين

الأربعاء، 24 يناير 2018

ستــــــار


ستــــــار







خلف ذاك الستار
يختفي كماني
نبرات أحزاني
دواتي ومحبرتي
حيث يسيل مداد شراييني
ريشتي
تترجم..نبضات فؤادي
أوراقي ...مدفن حروفي
انتحار آهاتي
فتيل شمعتي يحترق
يلهب الشوق
ينير ظلمتي
يؤنس وحدتي
في غفوتي
وسهادي
يعكس جدارية
الحب والأمل
وتظل زهرتي
تعبق المكان 
تنعش الأرجاء
ترتوي من كاس الأسى
جرعات سم 
على دفاتر أشعاري
تصير ترياقا






نجاة رفيس
في غيابك ...
نويت نظم القصيدة 
ضاعت القافية...
تشرد الحرف ...
و سخر مني قلمي
على باب التنهيدة
فروى غيث عيني
أديم خدي ...
و لست أدري
هل أبكيك ...
أم ...
أبكي تمرد القصيدة

آمنة الكناني

الا يا ليتني كتاباً وتقرأني حرفا حرفا
اقبل اصابعها وتحتضني برفقٍ يدها
تغوص بدفتيّا وتقلّب صفحاتي شغفا
وانا في حاله هذيان آه ما احن ملمسها
عشقتها حتى لامني العشق في هواها
عشقتها حتى سكنتها وجاورتُ نبضها
يا هواها ايلوموني ولم اعشق سواها
ايلومون مسحورا يُبعثره ذِكر اسمها؟
ايا عاذلي اتعذلني بها وانت لم تراها
أَمَا والله لو رايتها لسابقتني بعشقها
معزوفه عشقٍ صوتها تعزفها اوتارها 
كان قيثاره وعازفها يستوطنون فمها
بحديثها تتراقص وتميل طربا شفتاها 
واما انا فتائه أُصغي وأَهذي لدلعها
شلالٌ من راسها يغطي ويخفي كتفاها
يعانق ظهرها ويهوي ليداعب خصرها
ستار تختبئ به مني اذ احمرت وجنتاها
اجمعه وابعثره واجدله عشقا لعشقها
خصرها كاحدبان القمر يجمّلا جنباها
يزد خطوتها غرورا ويأرجح لها مشيتها
اما عينيها فحرب وحراب وانا كل قتلاها
ما الذ الحرب فيهم وما الذ طعم حرابها