الأحد، 23 يوليو 2017




ثــــوب
 
 
 
 
 
 
 
 

فرح يغريني 
  لأرتدي من جديد..
انزع عن قلبي
قميص الحزن العتيد
ربما يكون لمدة قصيدة!
أو
بمقدار رشفة فنجان قهوة
و يمر النبض
على تقويم الابتسام
هوينا.. هوينا
في حقول الروح الندية
استحضر وجوه الغائبين
و انتشي رذاذ
حديث الحاضرين
زاد الرحيل اغرف
ملء كفي
ارتدي حملي
العتيق الجديد
وامضي
لجغرافيا المسير
أجهل دربي
كسندباد الحكايا
اسلم قافية المشي
نحو قصيدة الصدفة
ممتطية كومة عبير
لذاك البعيد
احصد قمح أغنية
في عرس الصباح
عزفتها ناياتي
حيث الهناك
لسوناتا الانفاس
الثائرة اكون الوميض
لضحكات الظل
المحاذي للفرح
نرد الشمس الاعب
اغلبها تارة
تارة تغلبني
وبين رمية ونقيضها
على بوصلة سندبادي
تشتدّ عواصم الريح
اهرول ما بيني
و بين رصيف الفرح
اعرج والعطر الهاطل
من بوابات السماء
على صراط البن
والقصيدة اتبختر
ادخل في مراسم
الاندلاع طوعاً
إلا مرحبا بك
ثوب بهجة للفؤاد
الي ارتديك من جديد 



نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق