في
ازقة وطني
يطحنون الحنطة بين نواجذ الفقر ،،
ويعجنون الخبز بدموع
الحزن،،،
في وطني يهاجر الفرح مع طائر السنونو حاملا معه بقايا لصور بائسة
،،
مشنوقة الحلم ،،
في وطني تئن البيوت من غربة ساكنيها ومن عربدة الخوف
القابع في جيوبها ،،،
في وطني يشربون القهر من كؤوس وجعهم،الاخرس،،،،،
انه وطني البائس،،،،
غرروا به اخوته وألقو به في جب الخيانة ،،
وانصرفو
عنه،،
يشربون من انهار دمه يثملون ،،،
اخبروني بربكم
الا زلتم لضياع
خريطته تخططون"""
دجى سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق