الثلاثاء، 25 يوليو 2017




في لمسةٍ خافتة الوقع
 
 
 
 
 
 
 
 

ألمس خديك بنبضي

هلا شعرت كيف يلفك حبي?
أُبحر في شوقي المتراكم
في قبلة فاقعة الرغبة
متوالدة لا تضيع هباءا

حين تنحني من شفتي إليك
نجومٌ مغمسة بروحي
تسرقني بانخفاظ
تحت جناح صمتٍ مؤقت
مأكول الأطرف
يلف يدي هالة من اشتهاء

أرمق بريقًا يتسرب
من شلالات عينيك
يحمل قلبي
فوق نهر من فتنتك الرقيقة
على ضفتيه مواسم للرخاء

لتلمس روحي
نعومة من يديك
التي تربي زهور
على كتفي وصدري
في كل لمسة ليلكية
كأنما تزرع الكستناء

فيما أنا أمضغ غيبوبتي
ويبتلع قلبي صدري
اخرج يراعي
من معاليق حلقي
قصيدة نقعتها بدماء

هلا شعرت
كيف إبريق روحي
ممتلئ الحواس بك أنت
وعلى الحواف
شفتيك تشربني باحتواء

أغمض جفن الحديث
ليفتح قلبي حديث المشاعر
في صمت يلف المساحة
ينشر ظلا رقيق الهواء

فتغدو بين روحين
خارج الكون
مساحةّ من عناق
خفي وظاهر
وتغرق رجل الأحاسيس
في " نهر " اللقاء

ألمس بعيني جلدك
ويخفق داخل صدري قلبك
لتخرج من أكمام صمتي
تنهيدة مغموسة بالدهشة
وأنتشيك بدون إنتشاء

أتنفسك في عشقٍ
له جناحين من الحلم
في خيال يخلق عالما لنا
في ظهر غيمة تحملنا
نحو سرير الهناء

يا نبض نبضي
تتوالد الكلمات
من نور الوجد
الذي ينمو بقلبي
أي حب كهذا
الذي في وريدي
يحتسيني احتساء !





اكرم محمد بابكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق