اتغرغر نبض
الغياب تعبا
و اتوضأ
نرجسية القصائد
اكتب طيف سراب
واشرب الحلم
تلو الحلم
أضيع بي متاهة
حد التلاقي!
في كتب الطبيعة
ما ذكروا ظاهرة
فقد الأشياء اتزانها
أو عن همس سراب
عبث بتقويم الحدس!
عن هسيس روح
مرّ على الثرى
فتأبطته السماء!
أو عن مسّ
اصاب شهيقا
تلو الشهيق!
عن اندهاش
الفصول ذات عقوق!
أو عن اعجوبة
ذاك الرحيق
في متاهات
عطر الغرور!
وحدها أبجدية
هواك المجنونة
من غيرت حدّة
ضجيج الصمت
بل وافرطت
ب اختلال وغرور!
تغلغلت
اعتيادات الممكن
واللامعقول!
هذا البحر
هاج موجه
على وقع خطى
الانفاس!
والنسيم دغدغ
الجوى كلما ابتسمت!
ذاك صباح يدوزن
لحن انسياب الندى
على مقاسات روحك!
و قهوتي لا تعرفني
دون ارتشافك!
أي عازف لأوتار
الطبيعة أنت!
وأي منصتة
طروبة أنا!
وجهك والشوق
شمسان
تلسعان جسد اسئلتي!
و يجف الصبر
إليك والمسير...
معلقة قوافل الوصول
إلى ارتعاشات
القصيدة!
ف كلما ترجمت
بوح عينيك
ضاعت مني
القواميس!
وكلما اهتديت
السبيل إليك
هزني الهوى
لأتوه مني اليك!
نهاية ذيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق