الأربعاء، 26 يوليو 2017

 
 
من ذا الذي..؟ 
 
 
 
 
 
 
 

أخبر الأحلام عني..
وللفصول باح بسري..
و اني
تحت شمس
الحلم اغني!
و اني
ما زلت
بعد ألف صيف
انتشي
عطرك اللذيذ
في الوريد!
و أراقص
أطياف التجني
من أجل
صدفة لقاء مجنونة
لي معك!
لأُشرق بك
في كل صباح
من جديد

ف أنا لست بريئة
كما تعتقد!
أنا تلك التي
جمعت بكاء
الاوطان الحزينة
ارتداءا و شرابا

لقلبي النحيل
مني كنست
كل الآهات
فوق الأسطح
العتيقة عصرت
غصة الياسمينات!
ألا تراه كيف
صار رحيبا...
كلما مر
هسيس النبض
قال دمعة
و كلما لاح
الطيف روى
همس البساتين

أنا من سكبت
شهد الغرام
على سنابل وجدك
و تشردقت
من همس البساتين
تلصصت ك شاعرة شجن
على تيجان
بلاغة انفاسك
بالأثير طرزت
موتي ف تهت
بين العالمين

أنا لست بريئة
كما تعتقد..
أنا من قامت
بتهريب
تلك الصدفة
قي حقائب
الصيف و الوطن
خبأتها تحت
ريف عين القلب
مشعلةً غمزتين
أولها للاجئ قلبي
ذاك الذي
أرهقته المسافات
و الصفات
و شدّه الشوق
من عنق أهاته
و الثانية
لقصيدة الجوى
تلك التي
راقصتها عبق
ياسميناتك الحزينة
على جيدي
ذات لهفة
على شفاه الأنين!
أنا من
لملمت أوراق
نبضك المنتشية
بأمطار أبجدية
وجدي العتية
و نشفتها بهمسات
كل العاشقين
و امتطيت الهوى
الى فؤادك
إشعالا واذعانا
لأكون
لب المسألة و الإجابة

أنا لست بريئة
كما تعتقد
أنا من هز
عرش قلبك
صبحا حتى
أشرقت بي
من جديد

بدّلتُ حروف
الجر و العطف
بعطرك البري البهي
لأُعلِّم بعد
نسيم هفهفاتك
الأشياء أن تنكسر
بشهقة و دهشتين!

أنا من وسوست
للذيذ نبضك
أن النضوج
شجاعة روح
ووعد
لأكون مسكن
غيم حبك الأمين

أنا لست بريئة
كما تعتقد
أنا تلك التي
مازالت تكتب
القصائد عنك
بدمها..


نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق