الأحد، 30 يوليو 2017




حنانيك أيها النبض 











لاتترك رقيق همسك
يورط اوراقي
بأبجدية الأصابع
ولا رحيق الكلام

سليل النور يا انت
فأنا ما زالت
بقايا انفاسي
منذ آخر حلم
تبحث عن تفسير
لهدأة الروح
كيف حين تسرق!
وما زال ذاك الطيف
يشاكس أحلامي
كيف له
أن لا يبقي على شيء!
ويدخل وقار
النبض مني
في دوار
ارفع صوت الصمت
واترك للشهيق نمنماته
فالأمنيات في جدل
تلاوة تؤدي صلاتها
على سجادة
الحلم العصي
وفوق منسوب
العتاب تلوح
تتلو على مسمع
عشتار بسملة
و آيات تدنو
من همس حابي
مخطوطة سيريالية
خبأتها و التاريخ
لهمس تجذر
في الثنايا
زرع في بساتين الفؤاد
حصد تغريده
ولتنهيدة تائهة خطف
سلب الليل
اغماضة العيون
حجابا اسدل
و للطريق المؤدي
الى حتفي صلب
ك قديسة نزع
عن شغاف اشواقي
خاصية السكون
في محراب نبضك
أضاء شمعدان الشجن
ربيعا نثر
غيثا بادخ الجمال
لعينيك دعا
وأعاد ولادتي
من جديد! 





نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق