الجمعة، 3 نوفمبر 2017





نوفمبر ... و يمر العمر

نوفمبر ...
يذكرني بهذا البعد
الذي يخنق أشعة الحنين
و نسائم اللقاء و الأمل
بحبال الريح
و خيوط المطر
على أحلى ما فينا، يتأمر
و يدفنها تحت بِرك من وحل
نوفمبر...
يذكرني بهذا الجسر
الممتد من أول الفجر
إلى آخر العمر
المكبل على حافة الهاوية
بأهداب معلقة على لمحة بصر
و أحداق...إلينا بقلق تنظر
هيا نقتل هذه الشكوك
التي تُسَمِمُ هذه العلاقة
منذ أشهر و أشهر
بخنجر لقاء تحت أضواء القمر
و نَقُلْ لأرواحنا هيا
تعالي،اقتربي أكثر و أكثر








 
عبدالمومن جمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق