الخميس، 2 نوفمبر 2017







كلما دنا مني الشوق 














تجرد مني النبض
وأخلصت لتلك العينين!
أنفاس تأخذني تشدني
بين مد وجزر
ل تسلبني أراجيح ابتسامتك
الى منتهاي
ارتدي إغماضة اللامعقول
ترتوي مني ذاتي و اخلاصي
يشدني صهيل وفاء نبضك
ليكن كل ما بي من حواس
اخلاصا من أهازيج الضياع
لك وحدك
تتقافز كل الحواس
بكل طفولة الشوق الشقي
ف تطالني رائحة الخدر
ذاك المنبعث من نرجسية
تقاسيمك...
ف أبيع اناي وكل مداي
أعود فأخلص بكل هوجي
سالبا اياي على مرآى العشق
و كلما أخلصت لك
شدني من ناصية لهفتي
شيء منك
ف أعود مخلصة ل انتهائي
مع كل رفة هالة من فصولك
ذاك الشتاء البعيد القريب
حيث اول نبض تراقص
فرحاً مع أول نظرة
حاكت معطفا لروحي
غيث الغيم بهبات العجب
ل اتدثر الدفء من ثلج
المسافات لغيابك
صوت العنادل ينبت
لحنا يدفئ الروح
و تتسربل النبض فراشات
و يزهر القلب
ملء غواياتها تضحك الأنفاس
دفئ العشق و الشوق!









 
 نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق