لي حاجة و مطلب..
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhphvt2TrX6xHC7MWu-q_53OpTAqrWUrK5Mb4yUj1IHnR5FEN5ixDjkO0sdkBe_-gDRmpmADXXj6X3poZABHsBc-w5_TdMm0Au0AK5NyhEeKORJauKPWXDII6Q0lvrLFp1LIMKD_Apg_sxa/s400/neh.jpg)
للخروج مني احتاج
خروجا لموسمين فقط
و زيادة لموسم قمري اخر
لحفنة من هواء منخّل ...
ل ضجيج لا يشبه الضجيج
بحجم صوتي الصارخ
وحدة انا احتاج
و بحجم المسير إلى اللاهناك
ازدحاما أحتااااج..
للون لا يشبه ذاك الذي تراه العيون
أحتاج اذنا لا تسمع ما يقولون
وما لا يقولون
لمغامرة و مقصلة احتاج
و لذاك الطريق الذي
لا يوصل للطريق
احتاج الطريق
للتضاد و فوضاها
جاهلة للوصول
طريق المشاوير
للهجة لا تعرفني أحتاج
لل هنا واللاهناك
للخروج من الخروج احتاج
لا هدنة ولا مسير يتبخر
ل أقف على ناصية العمر مني
حيث كان..
ف لي من العمر ربما عمرين وعشق
وخيبة بحجم خيبتين وزيادة
تينة و زيتونة
وزهرة ياسمين و نسرين
فانوس حنين و قنديل اشواق
لي من العمر
ونبوءة لوز و رمان
و لي محبرة قد مرت بها ريتشي
خطت من دمي أناشيد ومقصلة
أخيات الفرح بي تنزهت
و مزيدا من وشوشات حزن حزين
لي من العمر ما لا تعرفون
احقاب سنين عددا
ومواسم فصول آثمات
سجودا صلاة
و ذاك الممات!
لي ألف ألف تبلد
و شطحة من حياة
صمت بالروح دفين
ولي صقيع نبض
وبراري أنفاس
في القلب صيف حارق
حادق وهو طويل!
هي كانت حاجات لربما
ولي مطلب اوحد وحيد
( هدنة مع الحياة )
Nehaya Theeb
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق