الاثنين، 27 نوفمبر 2017

 
 
 
 
 
 
 
 
غريب هذا المساء







 












 كيف يتخلف عن المجيء اليك
وهذا التدفق من البوح يطهر غربة الروح
ويستيقظ به الشوق كثيرا
غريبة هذي الحياة ...

كيف لاتصنع من رحيق شفتيك ايقونة
وتمنح الزمان تفاصيله
في ذات صباح ساحكي حكاية صيفية
ساصنع ابطالها بنفسي
سالقن حناجرهم صمتي
سآوي اليك في إخر العرض
في ذات مساء
ساوصيك بروحي ألا تزرع في جنباتها بعدا
ساوصيك بدمي ان تظل فيه حتى يظل مقدسا









 
عشتار
 
 
 
 
 
 
 
 
Rahrouh E Sawsan


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق