الجمعة، 3 نوفمبر 2017






أنتزع نفسي من هلوساتي 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
لا أذكر ما حدث لا أذكر سوى الأرتطام الذي لم يسمع له دوي لحظتها ،،،،كنت أسرح أشرد أراجع أشياء كنت أحفظها، وجوه الغائبين في البعيد. ،،،،أي شيئ دفعني إليك بهذه السلاسة وكأنني أعرفك أبداً لتكون مخلصي، ياخذني بعيداً لنعيد بناء كل شيئ ،،،،إمتد الهدوء بيننا طويلا وامتصنا سكون ،،،،جرأتك المباغته تشل حواسي ،،،،للحظه أدس يديّٙ في جيوب فرحي،،،،، كي أواري فيها حماسة الإرتعاش،،،،،أيها الوسيم ملامحك مصلوبة فوق عينيّٙ والنوم يتمنع بلؤم ،،،،،كنت البعيد الاكثر قرباً ،،،،،أريد أن أتضائل وأنتهي مثل فاصله بين صمتين،،،،صراخ يهتز في عينيك ،،،تتشبث بي نظراتك،،،تعرف بأني أتظاهر بالصمم،،،لكي أجنب نفسي عناء المواجهة مع مشاعر تتجاوز قدرات خيالي ،،،،أهمس لك أنا لست مجنونة بما يكفي كي أعشقك ،،،تدفعني عنك بعنف وتهتز مذبوحاً من الألم،،،،،فيما أنا أنسحب ببطء ،،،،،أمضي بدموع غزيرة،،،،
لن أنسى ما حييت مشهد جسدك يرقص ألماً بين حشد من المشاعر المذبوحة
 
 
 
 
 
 
 
 

دجى سالم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق