الثلاثاء، 29 أغسطس 2017






يومُ ميلادك َ… 






أقولُ لكَ : كل عام وأنتِ بخير

يومُ ميلادكُ…

أقولُ لها : كل عام وأنتِ معي 

من جديد 

كلُ سنة وأنتِ تنامين بين أحضان الغيوم  
 
كنجمة بيضاء 

يومُ ميلادكَ…

سوف أشعلُ شمعة حبنا الجديده

وأكتبُ الشعرَ فوق شعركي الخرنوبي

وأساهر عيناكِ العسليتين

في هذه الليله ،في هذا العام

برساله صغيره… ..

تحملُ تاريخاً…
 
سطر على فستانه الأبيض 

تاريخ وجودي… 

منذُ سنتين وأنا العازفُ المنتظر

الوجودي… .

دخولي تاريخاً كان أمنية معلّقة 

في أضواء السماء.. 

نجمةٌ تغازل نجمه 

وأنا منتظرك 

وأبٌ يغازل الليل المكفهر لعودة أبنه المسافر 

وأنا منتظركِ 

وجارتي العجوز قدّ أدم يديها بودرة الحناء وهي تخفي ملامح شيخوتها

وأنا منتظركِ

ستبقى الأغاني القديمه… 

تسمع في بيتي على تاريخ ميلادكِ 

الثالث والعشرون 

وتشعل الشموع بكل تفاصيلك الجميله

ويأتي الأصدقاء لحضور حفلة 

ميلادكِ في حبكِ 

الأولى… 

وأنا أقول لها… .

كل عام وأنتي بخير في رحمِ حبنا الأول

وميلادكِ الجديد… ..

الذي يحملُ أني أحبكِ وبألا أحبكِ

هناك قبائل من عمركِ القادم أتيه

لكي أحبكِ أكثر وأكثر

لأنّ الجرم الكبير الذي بين عيناكِ 

أني أحبكِ 

أكثر من ميلاد قلبي

فضرمتُ في حبنا مرسوماً… .

أنْ أحبكِ سكرٌ و عنبر

وأبقيتُ ثالث وعشرون شاعراً

يكتبون في تفاصيلكِ

شعراً… .!

وأنا أقول لهم شكراً… .

وتركتُ ثالث وعشرون مغنيناً… 

يغنون في شفتاكي… 

شعراً

وأنا أقول لهم شكراً…

لأن اليوم عيد ميلادها الثالث والعشرون 

فكتبت بها شعراً… 

وغزلتها سكراً… .

وقلتُ لجمالها… ..الأسمر

كل عام وحبنا يكبر ويكبر


ماجد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق