الاثنين، 14 أغسطس 2017








لمـــــاذا








لماذا فرحتنا دائمآ ﻻ تكتمل..

لماذا دموعنا دائمآ ﻻ تنقطع..

لماذا أحزاننا دائمآ ﻻتنتهي..

لماذا جراحنا يعجز عنها كل عﻻج وكل نسيان

إلى متى تبقى الحال على حالها..

إلى متى سؤال يلفني بصمت قاتل..

إلى الغائبة الحاضرة..

إلى البعيدة القريبة..

إلى أجمل لحظات السعادة..

إلى متى ستبقى جراح بعدك تنزف أليمآ

في قلبي الذي ﻻ مكان لغيرك فيه..






Ahmad Alhassin‎

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق