الاثنين، 7 أغسطس 2017







ضاقت قراطيسُ التراسل بيننا











حيفت الاقلام و جفت الأحبارْ


و مـا مِن مـرسـالٍ بيننـا
سوىّ الوهمُ و صمت بأصرارْ 


كانَ زورقي يعومُ بشاطئ الهوىَ
و اليوم مضـى و لسـتُ ببحارْ 


حتىَّ بلغتُ وسط المجهول
يضربني الموج يأخذني الاعصار


فأذا بـي أجـدفُ بذراعـيَّ
دون علـمٍ أَننـي عكـسُ التيـارْ 


ما كنتُ أعلمُ أنَ الحب متلفي
ما كنتُ أعلمَ أنَهُ لوعةٌ و انكسارْ 


رميتُ طوعاً غارقاً بالعيـون
رميتُ و لحديث العيون اسرارْ


حـدثتنـي هياماً بالجفـون
فعلمـتُ أنَهُ الغـرام لا فـرارْ 


تُراني لو عَلمتُ من تكون !
لازدتُ حباً و هل في الحب خيار ؟ 
 
 
 
 
 
محمد هلال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق