في مفرق شعرك
مفرق طريق
اما الى حقول القمح
او باتجاه سبائك الذهب
ولكني اخترت المضي قدما
الى سواقي بنفسجية
كنت قد لونت بها شعرك
هنا مددت شوقي إليك
بساط وجلست
وبعض دبابيس الماس المزروعة
حسبتها أشجارا
تصوري
أسفل كل شعرة
هناك ريحانة
وعند مربط الضفيرة
نبتت اقحوانات صغار
وعششت كناري صغار
ووجدت مشاعري صغار
تلتقط حب التوت
وحل الغروب
فاجتاحت قضبان من فضة
مكان استراحتي هذا
عرفتها أصابعك من
طريقة قضمك لها
وقت الخجل
وشدتني الضفيرة كي اختبأ
وصرخت علي روائح العطر المبعثرة
كي اختبأ
فقد أن أوان ان تلقي غرتك الى الخلف كالإعصار
هكذا أنت عندما تنوين السبات
تقتلين الف عاشق اختبأ
في شعرك
احمد وبيكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق