السبت، 12 أغسطس 2017



الصبــــاحُ












الصباحُ على صوتان و روايه… .
على عينان ونبضة
على أوراق الشجر وأزهار الحي

أغازل شعرك في أواخر الليل وأرحل ألى

فتاةٌ كانت كصباح في حروفي ..
مكونه… من
فاء مشدوده في شعرها الخرنوبي…
وألف ..لفني بين سنابل ألحانهَ
وطاء… مليئةٍ بكأس قهوتي الماسي المرصع ..

أما تاريخي…
متروك بين ميمها وضوئها…

فأني أحبك… .
وأخبرت الغيوم عنكِ
وتكلمت الغرفةِ عنكِ
ومقهى عيناك ولفحة الصيف…

الجميع بانتطاركِ عند محطتي السمراء
كأني الآن عاشق…
متيم بعطورك يا حبيبتي 
 
 

ماجد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق