تنهيدات مربكة
لن أعيد ..
أبداً صياغتك
فـ الأساطير عطر
فوق الوسائد كـ مواسم ورد
تتفوق بجدارة على لغة الجفاف
أحقنها شهـدآ مؤجـجة شـعلة الكـون
فـ تقطر من شفاهي المفردات تـغـرق كبدي
لا تذبل حضورك فـ أذرفك و أصونك عرشاً بـ ذاكرتي
أتيتِ ..
مـن العـدم
من أبـعاد أسبارطـة
تعبرين اللامكان و اللازمان
تتوغلين في جذور التطرف و الجنون
ليتهاوى التاريخ و القدر ورقاً في منتصف
اللامعنى تـخفين الأمـنيات فـوق كـتف الـمطـر
وتحت أقدام الأعاصير مثقلةً عصري بـ بصيص ضوء
دعِ ..
نصفكِ يطوف
في رحمي يباغت
عزلتي لـ تنضج و تتخمر
سنابلي في ثغر الموعد المتراكم حولي
فصلاً أخيراً في حواف الوميض ثورة شريان
تتكاثر كـ طوفانك الذي غمرني نقطة إلتقاء أبدية
وقع يتسرب بركاني اللا كامن لا يتقن إخماده إلا أنتِ
عناقاً ..
يراقص شتائي
ينفذ رافضاً الصقيع
يرفض انقطاع القبلات الدافئة
يحرر آية الحب و الأنفاس إنتزاعاً
مربكةً تنهيدتي لـ يذوب كـلكِ بـ كـلـي
غفوة كون تخرج من دائرة الدهر سراج رحيق
تتدفق بـ شموعك كؤوساً بيضاء نبوءة هائمة حالمة
أنتِ ..
سـ أنجب
منك سلاماً متماهياً
كـ تلاوات و تسابيح مستغفر
قبيلة من القصائد متفردة و إستثنائية
عوالم و إنتماءات في ركن اليقين عقيدة سلاف
صيحة بدء و مسك الختام و حتمية إنقلاب أطلالي
تعجز إجهاضك كـ فكرة الرحيل بلا صوت جدلية إقتلاع .
استعمرتكِ حواسي كـ مناسك ،، اللذة ،،خرساء شهقاتها
توقف بسرة الليل بـ نزوة قلم إستنطق ضلوعك محتشداً
بها و محتلاً قافية نبضك .
Francwa EzzohAlrhebani
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق