الاثنين، 14 أغسطس 2017








يــــا غـــــائبــــــاً







يـاغـائبـاً ..والفكــر ٳليه مهتدٍ
حتـــى متــى أرقــب ُ نـوره
القــلب ُ منـزلـه , والعمــر رفيقــه
والزمن توالت سنونه ودهوره
إني غـريبـة فـي دياري وحيدة
وروحـي تشتاق قمراً.. وظهوره
إن جـن َّ ليـلي ..دموعي شـواهدٌ
أرســلها تقـطع صحراءه وبحوره
هل يســمعـني أنوح وأشــــتكـي
مـر الهــجــير . أيــامــه وعصــوره
قلـمي يـئـِـن ُومن مـآقـي يستقي
حبـراً ويمحي ويــخـط ســـــطوره
متــى ترتاح يافـؤاداً أوجعك َ
شـــوقـأ ..طيفـه صـوته ..وحضـوره
مـاٲخلف العيد ..مـوعـده ..ٲبـداً
ٳلـا ببعاده. ضاع عطره وبخوره
ياغـائبـاً رفقــاً بقـلب ٍ أدمـاه النأي ُ
أمـا يكفيك ..حزنـه وشــعوره
ارحم رو حـاً كلـما ناجتك بكت
أما أرقـك َ ضيم الحنين ..وزوره
لـا ذنب َ لـي في الوله أو الصـبابة
عربية أنـا تمجد الحب ومأثوره
ويحــاً لفــيض احساسي ورحمته
كيف وصل ..بهيبتكَ سروره
كـيف ..أحتليت قصـري ورصـدتنـي
آهـات ترتلهــا .نياط قلبي وأوتاره
رفقــا ً بـأميرةٍ تملـكها الهـوى
بـأمير عربي . سـيقتلـه غـروره 








Amira Aldabl

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق