الأربعاء، 30 أغسطس 2017




يا سارقاً قلبي





  





 

فدتكَ جوارحي..
 

إن كُنتَ في الغياب
 

لا تُبالي..
 

فقلبيَ في الغياب
 

يُبالي..
 

وحالكَ ليسَ معذباً..
 

وحاليَ في الغياب ِ
 

عذابُ..
 

وبَعضُكَ في الغرام ِ
 

متيماً..
 

وكلي في الغرام ِ
 

هيامُ..







باعث الضلاعين




كل عام وانت بخير يا انا ..
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ها انا ك عادتي من كل سنه افتح صندوق اشيائي القديم ..
رائحة عطرك لازالت عالقة ..
رسائلك وبقايا الورد الجاف ..
زجاجات العطر ..
بقايا اوراق قطع الشوكلاة ..
تذاكر دخولنا الى السينما ..
المحفظة التي اهديتني اياها ..
صورنا في كل حي مشينا فيه .
حروف اسمينا المنقوشة على قطع الفضة .
كل شيء كل شيء .
ومناديلك المعطرة ..

اود اخبارك شيء ..
على غير عادتي من بعد فراقنا ..
اليوم أنتظرت ساعي البريد في ساعات المساء الاخيرة
ربما يحمل لي شيء منك ..
يهنئني بعيد مولدي ..
لكن لم يحضر ..
اعلم انك لن تنسي عيدي ..
هي الغربة ..
اود ان خبرك ..
قد فاض شوقي ..





شراع الهوى

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017






يومُ ميلادك َ… 






أقولُ لكَ : كل عام وأنتِ بخير

يومُ ميلادكُ…

أقولُ لها : كل عام وأنتِ معي 

من جديد 

كلُ سنة وأنتِ تنامين بين أحضان الغيوم  
 
كنجمة بيضاء 

يومُ ميلادكَ…

سوف أشعلُ شمعة حبنا الجديده

وأكتبُ الشعرَ فوق شعركي الخرنوبي

وأساهر عيناكِ العسليتين

في هذه الليله ،في هذا العام

برساله صغيره… ..

تحملُ تاريخاً…
 
سطر على فستانه الأبيض 

تاريخ وجودي… 

منذُ سنتين وأنا العازفُ المنتظر

الوجودي… .

دخولي تاريخاً كان أمنية معلّقة 

في أضواء السماء.. 

نجمةٌ تغازل نجمه 

وأنا منتظرك 

وأبٌ يغازل الليل المكفهر لعودة أبنه المسافر 

وأنا منتظركِ 

وجارتي العجوز قدّ أدم يديها بودرة الحناء وهي تخفي ملامح شيخوتها

وأنا منتظركِ

ستبقى الأغاني القديمه… 

تسمع في بيتي على تاريخ ميلادكِ 

الثالث والعشرون 

وتشعل الشموع بكل تفاصيلك الجميله

ويأتي الأصدقاء لحضور حفلة 

ميلادكِ في حبكِ 

الأولى… 

وأنا أقول لها… .

كل عام وأنتي بخير في رحمِ حبنا الأول

وميلادكِ الجديد… ..

الذي يحملُ أني أحبكِ وبألا أحبكِ

هناك قبائل من عمركِ القادم أتيه

لكي أحبكِ أكثر وأكثر

لأنّ الجرم الكبير الذي بين عيناكِ 

أني أحبكِ 

أكثر من ميلاد قلبي

فضرمتُ في حبنا مرسوماً… .

أنْ أحبكِ سكرٌ و عنبر

وأبقيتُ ثالث وعشرون شاعراً

يكتبون في تفاصيلكِ

شعراً… .!

وأنا أقول لهم شكراً… .

وتركتُ ثالث وعشرون مغنيناً… 

يغنون في شفتاكي… 

شعراً

وأنا أقول لهم شكراً…

لأن اليوم عيد ميلادها الثالث والعشرون 

فكتبت بها شعراً… 

وغزلتها سكراً… .

وقلتُ لجمالها… ..الأسمر

كل عام وحبنا يكبر ويكبر


ماجد محمد







تنهيدات مربكة 














لن أعيد ..
أبداً صياغتك
فـ الأساطير عطر
فوق الوسائد كـ مواسم ورد
تتفوق بجدارة على لغة الجفاف
أحقنها شهـدآ مؤجـجة شـعلة الكـون
فـ تقطر من شفاهي المفردات تـغـرق كبدي
لا تذبل حضورك فـ أذرفك و أصونك عرشاً بـ ذاكرتي

أتيتِ ..
مـن العـدم
من أبـعاد أسبارطـة
تعبرين اللامكان و اللازمان
تتوغلين في جذور التطرف و الجنون
ليتهاوى التاريخ و القدر ورقاً في منتصف
اللامعنى تـخفين الأمـنيات فـوق كـتف الـمطـر
وتحت أقدام الأعاصير مثقلةً عصري بـ بصيص ضوء

دعِ ..
نصفكِ يطوف
في رحمي يباغت
عزلتي لـ تنضج و تتخمر
سنابلي في ثغر الموعد المتراكم حولي
فصلاً أخيراً في حواف الوميض ثورة شريان
تتكاثر كـ طوفانك الذي غمرني نقطة إلتقاء أبدية
وقع يتسرب بركاني اللا كامن لا يتقن إخماده إلا أنتِ

عناقاً ..
يراقص شتائي
ينفذ رافضاً الصقيع
يرفض انقطاع القبلات الدافئة
يحرر آية الحب و الأنفاس إنتزاعاً
مربكةً تنهيدتي لـ يذوب كـلكِ بـ كـلـي
غفوة كون تخرج من دائرة الدهر سراج رحيق
تتدفق بـ شموعك كؤوساً بيضاء نبوءة هائمة حالمة

أنتِ ..
سـ أنجب
منك سلاماً متماهياً
كـ تلاوات و تسابيح مستغفر
قبيلة من القصائد متفردة و إستثنائية
عوالم و إنتماءات في ركن اليقين عقيدة سلاف
صيحة بدء و مسك الختام و حتمية إنقلاب أطلالي
تعجز إجهاضك كـ فكرة الرحيل بلا صوت جدلية إقتلاع .

استعمرتكِ حواسي كـ مناسك ،، اللذة ،،خرساء شهقاتها
توقف بسرة الليل بـ نزوة قلم إستنطق ضلوعك محتشداً
بها و محتلاً قافية نبضك .
 
 
 

Francwa EzzohAlrhebani






مُذ سربلت
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 شرنقة المشاعر
 
 
بقصائد الغواية
 
 
اكتمل نبض فراشاتي

 
و حلقت أجنحة أنوثتي

 
على رحيق شغفك
 
 
 

حنين زيدان

الأحد، 27 أغسطس 2017




فــــي فرحـــــي بـــــــك



Image may contain: text












أحمد وبيكفي







همس خفي يدندن





Image may contain: outdoor and nature



همس خفي يدندن
بلحن شجي
يناورني على حال
حقيقة تكويني
في قبضة كفي
يكون تموز
واحتضار لذاك
المستحيل
شمعتا هداية
للسبيل
ودمعتا غفران
للروح
حرية لا حقيقة لها
ذات احتفال
تمسحوا بها
وعرش صمت عاشق
قصيدة شجن
و مقصلة جوى

انا من يذوب في رحيق المرحلة
ولهمس العين يغريني
رقيق الدندنة يأسرني
ويشدني نحو
العزوف حقيقتان
خرس السراب
وسكون الاطياف
والى السماء تشدني
وصايا نجم طيف
فر من نحور تلك
الملحمة
من رحم لحاء
الزيت والزيتون
ولدت أنا...
لحن تكوين
شاكس أثواب الزمان
و مات عشقا
في نضوج ذات المرحلة
تجتاحني فسحة
بنفسجية
بعطر نرجسي مباح
أتنفسها من أخمصي
الى اتساع اقصاي
لا حدود لمخيلتي

العنيدة
افض قيودي
على حضارة الحرف
ويتم شنقي بكلمة
من حرفين
من شفاه الشمس
همس نيران
تسري في الجسد
وكل تكويني
ومن فم الغيم
ترانيم بلون تشريني
واحتفال غجري
بين موقد للريح
وتقافز الانفاس
على اللسنة تلك النيران
أحتاج أرجوحة و خيال

أحتاج هدءة الموائد
وإنتشاء قصيدة!
ف ذاك الهمس لا هدءة له..
يناورني دوما
على حقيقة تكويني! 




نهاية ذيب





حــــــائـــرة





Image may contain: one or more people and text








حـائـرة ٌ ٲنـا بيـن البقــاء معـڪَ
ٲو الـابتعــادِ عـن دنيــاڪ َ
حـائـرة ٌ ٲنـا بيـن النــظــر ٳلــۍ عيـونِـڪَ
ٲو اغمــاض عيــوني عـن رؤيــاڪ َ
********
حـائـرة ٌ ٲنـا بـيـن ٲن ٲُ بـقــيـڪَ فـي وجـدانــي
ٲو ٲن ٲطـردڪَ بعـيـداً عـن ڪــيـانــي
********
هـل ٲجـعــلـڪَ مـســـتـقـبــلـي
ٲم ٲعتــبــرڪَ طــوشــي وجـهـلي
*********
حـائـرة ٌ ٲنـا بـيـن المـضــي قـدمـاً مـعـڪـَ
ٲو الـٳقـدامِ فـي طــريـق ٍ خـاليـــة ٍمـنـڪَ
*********
هــل ٲنصــبـڪَ عـلـۍ عـرش فــﯝادي
ٲم ٲنـصــب َ لـڪَ تمـثــالـاً مـن مـاضــي
*********
ٲنـا حــائـرۂ...تـائــهــۂ..مـشـــوشــــــۂ
لـــاٲعـــــــرف
ڪــيف ٲُ نهــــي هـذه الحــيــرة وهـذا التيـــهــان
لـڪــنـــنــي .. ٲعــــــرف
ٲن َّ قــســـــوتڪَ ســـبــبُ ڪـل الـحــروب 

والــٲوجــاع ِ والــثــورات ِ فــي قـلــبــي ..
هــل ٲعــتــرفُ ..
ٲنـي خـســـرت ُ معــرڪــۂ الحنـيــن ...
ٲم ٲڪــابــر ُ ورٲس ُمــالـي الــٲنـيــن
هـل ٲصـبــحــت ُ ســــجـيــنـۂ ...
ٲســيـرة ..ٲنتــظـــر عفــوڪ
ٲنتــظــــر لطفـڪ
ٲم ٲتخــذ قـراري ...وٲبــعــد طـيــفــڪَ عـن داري
هـل ٲنتــظــر حـڪــمـڪ َ
ٲم ٲصـدر حڪــمــي .
طـالـمــا لم تبقــيــنـي فـي قـلــبـڪ..
لــن تــجــــس ...نبــــض قـلـــبـي ..






Amira Aldabl

الاثنين، 14 أغسطس 2017






كلما مر جنــونــــي 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

من هنا
سر قلبي
وهتفت في صمت مرير :
جاءت
تلك التي لاتشبه احدا
ضحك صرير الباب من ألمي
ورد على الحرف الكئيب
لا ..لم تأت اميرة روحك
وصناجة معبدك المكبل بالحنين
.......
اغلقت باب الدار
ونافذة تطل على همس الحقول
ودخلت في موت يطول
.....
لم ' هذه الروح مزنرة بغيم من غياب ؟؟؟
لم' تجف مواسم الزيتون وتقفل بالسراب ؟؟
لم'ترسمني الكآبة لحنا نازفا ويرجمني الاياب ؟؟؟؟
......
كوني لي كوني الممتد
من قلبي حتى الشمس وعينيك
كوني لي كوني الصارخ
بوجه الليل وكوابيس الظلام
كوني لي صوتي الذي
ضاع في هذا الزحام
كوني كما انت
لكن لاتغيبي
فالدرب موحشة وقلبي لاينام
لاتكثري من مر الليالي
وعلقم الايام
فانا وعدت الصبر يوما
انني سافوز باللقب الاخير
في اخر فصل من روايتنا اليتيمة
سيدة الصبر والهة الغرام
 
 
 

  سوسن رحروح







لأنّكَ تقرأين الشعر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

ياصديقتي 

وتتصفحين أصابعك كل لليله 

مثل ُ الضوء

وتسرحين شعرك على تراب الشاطئ

قررت أنّ أحبك

وأكتبك على أغلفت الكتب 

وأسمعك موسيقى على مسمعي 

لكي أحبك
 
 أكثر
 
 وأكثر
 
 وأكثـــــــــــر 





ماجد محمد








لمـــــاذا








لماذا فرحتنا دائمآ ﻻ تكتمل..

لماذا دموعنا دائمآ ﻻ تنقطع..

لماذا أحزاننا دائمآ ﻻتنتهي..

لماذا جراحنا يعجز عنها كل عﻻج وكل نسيان

إلى متى تبقى الحال على حالها..

إلى متى سؤال يلفني بصمت قاتل..

إلى الغائبة الحاضرة..

إلى البعيدة القريبة..

إلى أجمل لحظات السعادة..

إلى متى ستبقى جراح بعدك تنزف أليمآ

في قلبي الذي ﻻ مكان لغيرك فيه..






Ahmad Alhassin‎






غـــــيـري قــد يـتـــــحـدث عــن الجــذور ....
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

تـلــڪ َ ليــــــسـت مفــرداتــي, فــٱنــا لــاٲحــب کــلــمــۂ جــذور ....لـٲنهـــا تتـــوارۍفـي الـتــربــــۂ
تـتــلــوۍ فــي الـــــوحــل ..تـنــــمـو فـي الظــلــــمات ..تُـبقــي الشـــجرة ٲســيـرة ً ..منــذ ولـادتــهـا ..وتـغـذيــها لقــاء ابتـزاز ..
(لـو تحـررت ِ..ســتموتين) !
تـرضـخ الٲشــجار لـٲنهـا بحـاجـۂ ٳلـۍ جـذورهـا
بعكــس البشــر.
ٳنـنـــا نتنفـــس النــور ونـطــمــع بـالســماء ..وٳذا غصــنا بالتــربــۂ فـٳننـا نتعـفــن ..
لـا يصــعـد نسـغ الـٲرض عبـر ٲقـدامـنـا ٳلـۍ رٲســنا
وٲقــدامــنــا ٳنمــا تصــلح للســـير ..لــايهـمـنا ســـوۍ الـدروب ..
الـدروب هـي التـي تســيـرنا مـن الفــقــر ٳلــۍ الغنــۍ ..ٲو ربــمـا ٳلــۍ فقـر آخـر
من العبــوديـۂ ٳلــۍ الحــريــۂ ٲو ٳلــۍ المــوت العنــيف ...تعـدنـا.. تحمـلــنا ..تقــذفــنا. ثـم تتخــلۍ عنــا ..فنعــود كـمـا ولـدنا علـۍ حـافـۂ طـريق لم نخـترها ..
الدروب لـاتنبثـق من التـربة عـلــۍ هـوۍ البـذار
الطــريق ليـس لها بدايۂ حقـاً
لها منعطفـات ....ڪـثــيرة ..وبــڪـل تقـاطــع تنضـم دروب جـديدة

اخــتر دربـڪَ الصـحــيح..
وحـاذر عنـد المنعـطــفات ..
 
 
 
 

Amira Aldabl






أغرسيني… 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

أغرسيني…
بين عيناكِ لعلنا نلتقي ..

غداً أو بعد كلمتين ونجمه ..

راقصيني…
راقصيني…
بين أصابعكّ ك حنجله

تدق أجراسها على مفرق
الساقين والأحمر المائل

فدعيني أمرُّ على وجنتيكِ
ك سنبلةَ قمح ..
تلاعب الرمشين بريشه
وتغازل القوسين الذين في وطنكِ
بغمزه ..

وأمريني… .!

أن أكون الليل…
لأُخرجكِ القمر

من بطن أبتسامتكِ ثائره ..

يا أنثى السراب…
يا دمعة الأزهار…
يا مهدً ولد ونضج..

على مفتاح مسرح القباني…
ك أصابع الموسيقى…
وأذن ناي ..
ونهد ًزرع على سطح البحر…

كحوريةٌ زرقاء… 
 
 

ماجد محمد







أحب فيكِ كبريائي












آمنت ..
بـ ديانة عشقك
واعتنقت عقيدتك سراً
نـصبـتك على عرش قــلبي
سلطة تنبض دساتير عن الحب
شريعةً أولى تعربـد فـي أطـرافـي
معلنة قوانينك التي تشبه مذاق القهوة
كـ استدراج دمكِ في شرياني أحكاماً غرامية

على ..
عرش الندى
إجلسي كـ أميرة
طالعي تتيمي كـ صفحات
كتاب مثير وافــر بـ الصـــور
فـ أنا لا أملّ و لا أتعب من قراءتك
فـ كل يومٍ أهجي ضحكاتك المرصعة بـ غنوة
لـ يهجرني عـقلـي و أنت يا حـبة الـكـرز قـطـعـة
من القلب و واحة إبداعي و ملهمتي و انعكاس مرآتي

أخبريني ..
‏أين أنت الآن
لماذا لست بـ جواري
لا أسمع سوى اهتزازات كبدي
تناديك لـ ألمح وجهك في فنجاني
أرتشف قطراته قطرة قطرة دون انتباه
‏أهو حزني المغاير اكتئاب و إنعزال و ضياع
لـ أستمرَ في هتاتي و بشاشتي أحب فيكِ كبريائي

تسقط ..
أوراقي الخرساء
قصائداً تُراق من أناملي
بعد مـنتصف الـدم رغـمـاً
عن غربـتي إخـترتك بديــلاً
عن مـوطني بـلاداً من ياسـمـين
أرسم ابتسامتك تاريخياً عظيماً لا يتكرر
يغتال خيال النور في ظـل وجهي حـروف شـمـس
تهتك مثل شبح همٍ و الأنين بيني و بـيـنك كـ جلاد

‏يا سجّاني ..
لا تطلق سراحي
فـ أنا تُغريني قضبانك
الأرجوانية المزخرفة الخلّابة
هي في النهاية حـبـسي المحبب
لا أحبذ الحرية فـ أتركيني أسـيـراً
في ‏صندوقك العاجي المرمري نفثاً من حنين
مغتلاً مقيداً بـ شذى غيرتك وسط زمن مـجـهول

ملطخاً ..
بـ فراغ بعادك
دافناً معظم رغباتي
في عقاقير ذكراك مساماً
مجففة مدمنة تخاريف خرافية
مداناً مارقاً بك حد دخان التسويف
و ظلك الرمادي يظهر حيرتي بين مشهدين
رصاصة تهشم الديجور إفتجاعاً و رعشةً لـ مُدنك
او لـ رائحة وجعي و حديث ألمي في فم الوسائد الليلة

عندما أتذوق خمر ،، شفاهك ،، أصاب ،، بـ علةِ ،، تعجز المعمورة عن إيجاد ،، ترياق لي ،، غير ،، أنؤثتك ،،





Francwa Ezzoh Alrhebani








يــــا غـــــائبــــــاً







يـاغـائبـاً ..والفكــر ٳليه مهتدٍ
حتـــى متــى أرقــب ُ نـوره
القــلب ُ منـزلـه , والعمــر رفيقــه
والزمن توالت سنونه ودهوره
إني غـريبـة فـي دياري وحيدة
وروحـي تشتاق قمراً.. وظهوره
إن جـن َّ ليـلي ..دموعي شـواهدٌ
أرســلها تقـطع صحراءه وبحوره
هل يســمعـني أنوح وأشــــتكـي
مـر الهــجــير . أيــامــه وعصــوره
قلـمي يـئـِـن ُومن مـآقـي يستقي
حبـراً ويمحي ويــخـط ســـــطوره
متــى ترتاح يافـؤاداً أوجعك َ
شـــوقـأ ..طيفـه صـوته ..وحضـوره
مـاٲخلف العيد ..مـوعـده ..ٲبـداً
ٳلـا ببعاده. ضاع عطره وبخوره
ياغـائبـاً رفقــاً بقـلب ٍ أدمـاه النأي ُ
أمـا يكفيك ..حزنـه وشــعوره
ارحم رو حـاً كلـما ناجتك بكت
أما أرقـك َ ضيم الحنين ..وزوره
لـا ذنب َ لـي في الوله أو الصـبابة
عربية أنـا تمجد الحب ومأثوره
ويحــاً لفــيض احساسي ورحمته
كيف وصل ..بهيبتكَ سروره
كـيف ..أحتليت قصـري ورصـدتنـي
آهـات ترتلهــا .نياط قلبي وأوتاره
رفقــا ً بـأميرةٍ تملـكها الهـوى
بـأمير عربي . سـيقتلـه غـروره 








Amira Aldabl