الأحد، 3 ديسمبر 2017

 
 
 
 
 
 
 
 
تغبطك الكواكب ...
 
 
 
 
 


 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
  

لا حسـد في المدى ...
تجهـد تكون مثلك ...
تعكس الضـوء .. توحي بالإشراق ...
ما عـرفت يوماً لذة الإشعاع بتفرد ......

و أن تضيء بفعل الفـؤاد ...
و الفأد فعل احتراق ...
ما كانت المرآة يوماً أصلاً ...
لا بريق لكوكب إلا بنجم ...
و لا مسار لنجمة دون التأجج ...
قد قيل أن كل ذلك ليس بالقرب الذي يروي ...
و لا بالبعد الذي يشتاق ...
و لكن لا يغب عن بالك ...
قبل آلاف السنين ما كان تشكيل رسم الكون كما ترى ...
في الأبعاد و في المسار ...
و بعد ألاف من ذاك الأمس ...
لست أضمن أن لا يكون للنجوم بيوت ...
شرانق معلقة كقناديل ...
يثور فيها النسيم و يخبو ...
بفعل متناسب طردا مع آخر صدى ...
لست أجزم أن لا يألف الشهاب قراءة جريدة في المساء ...
و أن تحيك نجمة بوشاح أزرق له الطقوس ...
تخافت الضوء على نفسه ...
و لأرجوحة العمر صرير ...
شرطي المدارات أوحى أن دغدغه الموت ...
يحتاج الكون إلى تحديث ...
غطى عينيه القمر ...
ما القمر ؟
نجم أم كوكب
ليس كل أولئك
القمر جرم عن سبق تصميم
القمر جرم عن سبق تصميم ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
Hamza Jomaa

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق