{ زورق العشق }
قُلْتُ لَهَا بَعْدَ السُكَات
يَا أَيَّتُهَا السَّنَةَ القَادِمَةُ
قَبْلَ التَّوَقُّعَاتُ
وَقَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ بِالمُفَاجَآتِ
وَبِكِ نَحْتَفِي
ثُمَّ تَخْتَفِي
.... لَا يَعْنِينِي
مَا سَوْفَ تُقَدِّمِينَهُ لِي
فِي الْخَفَاء
وَمَا هُوَ أَتْ
فَكُلُّ مَا تُرِيدُهُ
أَنْفَاسِي مِنْ الحَيَاةِ
كَيْ تَكْتَفِي
زَوْرَقًا صَغِيرًا بِحَجْمِ الكَفِّ
شِرَاعُهُ مَنْسُوجٌ مِنْ النَهَدَاتِ
مَجَاذِفَهُ مِنْ أَفْنَانِ الرُّوحِ
وبُوْصِلَته تَأْخُذُنِي
إِلَى لُجَّةِ
شَفَاهُ آهَاتِ القُبْلَاتِ
يَتَّسِعُ لِقَلْبَيْنِ
عَاشِقَيْنِ
يُبْحِرُ بِهِمَا
ألى يَوْمِ المَمَاتِ
علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق