الأحد، 10 ديسمبر 2017

 
 
 
 
 
 


كان احتلاما مُفزعا /
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


رغم أنني قد عرفت انني قد صرت رجلا
بما قد كان يتهامس به الرفاق ويتضاحكون قبل أمس الأول
كانت في الحلم جميلة بوجه ملائكي لا شيء يشبهه/
وانا على قدر من بشاعة...

إذ لست اعرف كيف كانت تتقبل وجهي بابتسامة
كانت تتبسم بالحلم / وانا أئن من شدة الدهشة /
وأرتجف خوفا من ان تصبح حُبلى بالعار الذي سيلاحق أطفال أحلامي
"يا بني: لا تثريب عليك اليوم " قالت؛
"قد صرت الليلة رجلا،
قُم الآن و لا تدفن الآبار / فـ الآبار أثداء الأرض
فأرضنا حرة لا تموت،
قُم الان وألقِ ما بيمينك،
التحق بركب أبيك ومُت على ما مات عليه السابقون "

قمت مفزوعا بغير ذي طهر
اتخبط وانا احاول ستر عورة الحلم عن أبي
استحممت بدموعي وتطهرت من وجعي واغتسلت بماء وجهها
هذي صلاة أهل المدينة
ينادي المؤذن
"الله أكبر / الله أكبر
الفجر أذن والمطر تأخر
الله أكبر / الله أكبر
مات الوعد والحظ تأخر"

انتهى الحلم.

حملت قلمي ونفسي
ووجهي كان دون تعابير تذكر ،، وودعت أمي
لا تشعري بالذنب يا أمي / فهذا ما مات عليه أبي
بثمنٍ بخس دراهم معدودة
من أجل إمراة / وقصيدة !!!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وريثُ السّماء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق