كان احتلاما مُفزعا /
![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgN9-0udjUP8dvEz30yH7h-eIAGjF1US4eK6QzxDMZ_jwuuTbKwvmYQbjLf9kFDCPbsCKL3LjYYFJEA73Ouni9VCEHamPKSO5SYIcwvfIRcEfC7GEiZ-aFWNUG2DBjgJvagmeYRMQ43x7cI/s400/zz.jpg)
رغم أنني قد عرفت انني قد صرت رجلا
بما قد كان يتهامس به الرفاق ويتضاحكون قبل أمس الأول
كانت في الحلم جميلة بوجه ملائكي لا شيء يشبهه/
وانا على قدر من بشاعة...
إذ لست اعرف كيف كانت تتقبل وجهي بابتسامة
كانت تتبسم بالحلم / وانا أئن من شدة الدهشة /
وأرتجف خوفا من ان تصبح حُبلى بالعار الذي سيلاحق أطفال أحلامي
"يا بني: لا تثريب عليك اليوم " قالت؛
"قد صرت الليلة رجلا،
قُم الآن و لا تدفن الآبار / فـ الآبار أثداء الأرض
فأرضنا حرة لا تموت،
قُم الان وألقِ ما بيمينك،
التحق بركب أبيك ومُت على ما مات عليه السابقون "
قمت مفزوعا بغير ذي طهر
اتخبط وانا احاول ستر عورة الحلم عن أبي
استحممت بدموعي وتطهرت من وجعي واغتسلت بماء وجهها
هذي صلاة أهل المدينة
ينادي المؤذن
"الله أكبر / الله أكبر
الفجر أذن والمطر تأخر
الله أكبر / الله أكبر
مات الوعد والحظ تأخر"
انتهى الحلم.
حملت قلمي ونفسي
ووجهي كان دون تعابير تذكر ،، وودعت أمي
لا تشعري بالذنب يا أمي / فهذا ما مات عليه أبي
بثمنٍ بخس دراهم معدودة
من أجل إمراة / وقصيدة !!!
وريثُ السّماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق