الأربعاء، 6 ديسمبر 2017

 
 
 
 
 
 
تسكب ظلال الهوى دهشتها 
 
 
 
 
 
 
 
 











 في الجرف العتيق من الحنين
وتنهر انهزامات الليل والصباح
تدثر روحي بغيمة كالفراش المنثور..
وتسد التصدعات بزهر الليمون
يهزمني حضور طيفك والحلم
جف الطريق يا أنت
وتراكمت أنصاف الألوان
وخيط يداعب الضوء كدمية
ويمسح الوجد عن غياب كامل الحضور..
اتلمس همس روحك ابدد به عتمتي ... انصت ... ذاك نبض فؤادك اتبعه!!
هاأنا قد وصلت وبين ثنايا القلب قد اهتديت وتربعت ...
عبر الازمان عنك بحثت.. في كتب الاساطير عنوانك قد وجدت!!!
هاأنا ذاك الوتين منك صرت.
اشتاقك عنان السماء واكثر!!!
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 نهاية ذيب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق