الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017






على صهوة وطن جريح ...
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

وقفت تتساءل :
أين سيسرج العمر جسده ...؟
وماحاجة الجسد ...لسرج
في صحراء ...
جف مداد حروفها ...
وتيبست المعاني ...
في قواميس أبجديتها ...
كأوراق الخريف ...
يسقط العمر في اصفرار...
بأقدام واهنة ...
تطحنه السنين ...
حلم مسافر...
يجوب الغربة منذ زمن ...
آن له في ظلال وطنه ...
أن يستريح 
"هنا"
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Hana Zaza

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق